أخبارأخبار عاجلةعربي

تقييم 10% من مأمورية رئيس موريتانيا.. بين خطابين للإسلاميين

أنباء انفو- حذر الناشط الإسلامي الموريتاني محمد جميل منصور ، الزعيم السابق لحزب التجمع الوطني للإصلاح(تواصل)، من خطابين يحاول كل منهما بطريقته الخاصة تقييم الأشهر التى مرت حتى الآن على حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني .

خطابان.. يجد كل واحد منهما من يروج ويدعو له على الساحة السياسية المحلية .

هذا النوع من الخطاب جهر به يوم أمس الجمعة رئيس حزب “تواصل” المحسوب على الإسلاميين ، محمد محمود ولد سيدي ،الذى انتقد صراح حصيلة عمل نظام محمد ولد الغزواني، بعد مضي 10% من مأموريته.

خطاب تسفيهي عدمي ، لايرى أن شيئا تغير نحو الأحسن ، بل إنه فى عهد ولد الغزواني -حسب اصحاب هذا الخطاب – ساءت أحوال البلاد كثيرا وحياة المواطنين فى خطر إذا استمر الوضع على ما هو عليه..! .

وقال ولد سيدى، إنه خلال 10% مضت من مأمورية ولد الغزواني ، لم”يحصل  تغيير جدي في المجالات التي تستدعى إصلاحا سريعا”.

الخطاب الآخر ، تبجيلي تطبيلي ، يقول أصحابه إن كل مطالب الشعب تحققت خلال الأشهر الأولى من حكم ولد الشيخ الغزواني ، وهو الرجل الذى أنقذ البلد وأبعده عن حافة هاوية مهلكة – أو كما يقلون..!.

ولد منصور، فى تدوينة جديدة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي، كتب معلقا على أصحاب الخطاب الأول ، إن ” خطاب التأييس والعدمية(…)لا يصمد أمام أجواء الانفتاح وسياسات التواصل والإجراءات التي طالت مجالات مهمة والخطوات التي استهدفت المهمشين والأكثر احتياجا فضلا عن رمزيات مهمة ودالة”.

وقال ولد منصور معلقا على أصحاب الخطاب الثاني ، “اعتبار أن كل شيء تم ومشاكل البلاد سويت، والإصلاحات المطلوبة تحققت، والناس في أحسن حال(…) الخطاب لا يقوى أمام انتظارات المواطنين العديدة في الأمن والمعاش وانخفاض الأسعار ومشاكل البطالة المتشعبة والخلل في الإدارة والاقتصاد”.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button