غامبيا تقطع علاقاتها مع طهران وسط حديث عن وجود خطة للإطاحة بأنظمة ضعيفة فى المنطقة

أذاع التلفزيون الحكومي الغامبي بيانا لوزارة الخارجية الغامبية يفيد أن غامبيا قررت قطع جميع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران وطلبت من
الدبلوماسيين الإيرانيين مغادرة غامبيا خلال أجل أقصاه 48 ساعة.

.

وأضاف البيان أن “غامبيا قررت قطع جميع علاقاتها
الدبلوماسية والإقتصادية والسياسية والإجتماعية مع
حكومة جمهورية إيران الإسلامية إبتداءا من يوم 22
نوفمبر 2010.

وذكر البيان أنه “تم في هذا الخصوص إلغاء
جميع المشاريع الحكومية والبرامج التي يتم تنفيذها
في إطار التعاون مع إيران بأثر فوري”.

ومع أن البيان لم يعط أسبابا لهذا التطور فإن بعض
المراقبين يربطون بينه ومصادرة
نيجيريا مؤخرا لأسلحة مستوردة من أيران كانت متوجهة
إلى غامبيا ، وما تلا ذلك من تعليقات فى الصحف النيجيرية ، حول ما قالت إنه مخطط إيراني لأسقاط أنظمة ضعيفة فى المنطقة وتثبيت مكانها حكاما يخدمون المصالح الإيرانية بشكل أفضل!.

يذكرأن غامبيا وإيران كانتا تقيمان على مر السنين علاقات
دبلوماسية ودية تتميز بتقديم إيران المساعدة في
العديد من المجالات للحكومة والشعب الغامبي.

من جهتها اتهمت ايران اليوم الثلاثاء غامبيا ، بانها انصاعت “للضغوط” الاميركية بعدما قررت هذه الدولة الصغيرة في غرب افريقيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.

وقال علاء الدين بوروجردي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الايراني (البرلمان) “ان هذا القرار يؤخذ على انه نتيجة ضغوط اميركية واستراتيجيات ترمي الى الاساءة الى العلاقات التي تقيمها ايران مع بعض الدول بما فيها دول في افريقيا”.

وقلل النائب الايراني من شأن العلاقات بين البلدين ولو ان ايران منخرطة في عدد من المشاريع في غامبيا. وقال “ان العلاقات ليست على على مستوى سياسي رفيع. وهي لا تبرر حتى فتح سفارة في غامبيا”.

– أنباء – وكالات