ولد الغزواني: الجيش الموريتاني فاعل فى صنع وضمنان المستقبل
أقام قائد الأركان الموريتاني الجنرال محمد ولد الشيخ محمد أحمد(ولد الغزواني) الليلة البارحة حفلل عشاء فاخر حضره الجنرال أحمد ولد بكرن، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، والجنرال محمد ولد الهادي، المدير العام للأمن الوطني، والجنرال محمد ولد مكت، مدير مكتب الدراسات والتوثيق، والجنرال أنجاغا جينغ، قائد أركان الدرك الوطني، والعقيد محمد ولد محمد أزناكي، القائد المساعد للأركان الوطنية، والعقيد حننه ولد سيدي، المفتش العام للقوات المسلحة، والعقيد مسغارو ولد سيدي، قائد التجمع الخاص لأمن الطرق، والعقيد ختار ولد محمد امبارك، القائد المساعد لقيادة أركان الحرس الوطني.
الحفل الذى أقيم بمقر نادي الضباط في نواكشوط بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الجيش الوطني التى تخلد هذا العام تحت شعار “لنعمل يدا بيد من أجل 50 سنة مقبلة” ، كان مناسبة ألقى فيها النقيب سيدى محمد ولد حديد، بإسم قائد الأركان كلمة أكد فيها “أن الجيش وجد من أجل الذود عن هذه الربوع الغالية وحماية حمى الوطن وضمان سيادة الدولة ويحرس قيم الجمهورية ويحفظ النظام والأمن والسهر على تطبيق القوانين.
وأضاف أن الجيش الموريتاني كان شاهدا على لحظة ميلاد الجمهورية وراعيا لمرحلة التأسيس، وحاضرا في عملية البناء وفاعلا في صنع وضمان المستقبل، مشيرا الى أنه وكما كان منذ البداية، فهو عين ساهرة على أمن المواطنين وعزة الوطن.
وقال النقيب “إن افضل دعم وسند معنوي يمكن أن يقدم للجندي عندما يكون وحيدا بعيدا مرابطا على الثغور الأمامية أو عندما يجد نفسه في ساحة المعركة، يصارع أهوال الموت في مواجهة عدو لايرحم، ليس شيئا أهم من جبهة داخلية واحدة متحدة ومتماسكة”.
وأضاف “أنه عندما تتشتت الجبهة الداخلية، وتتنازعها الأهواء والأغراض، وعندما ترتفع الأصوات المثبطة للعزائم، والمشككة في نبل القضية، فسوف تصاب معنويات الجندي في الصميم، وسترتعش يداه ولن يقوى على الضغط على الزناد”.
وأوضح “أن أهم ما يحتاجه الوطن في أوقات الأزمات والمحن هو تضافر جهود الجميع، مدنيين وعسكريين والوقوف في خندق واحد ضد مختلف أنواع التهديدات والمخاطر”.
