الموريتانيون يتذكرون أوامر ولد عبد العزيز بتوقيف المباراة

يحفل تاريخ الكرة الموريتانية بالعديد من المواقف الطريفة، منها مباراة السوبر المحلي عام 2015 والتي جمعت بين لكصر وتفرغ زينة.

وشهدت المباراة حضور رئيس البلاد وقتها، محمد ولد عبد العزيز، وأقيمت بالتزامن مع احتفالات موريتانيا بذكرى الاستقلال الوطني.

وعند حلول الدقيقة 65 من زمن اللقاء، تفاجأ الجمهور بصافرة نهاية اللقاء والاحتكام إلى ركلات الترجيح لتحديد بطل كأس السوبر بعد التعادل الإيجابي (1-1).

وجاء فرمان حكم اللقاء بسبب الأجندة المليئة بالارتباطات لرئيس موريتانيا، مما يمنعه من متابعة وقت المباراة بالكامل (90 دقيقة)، رغم أنه سيقدم اللقب للفريق الفائز.

 وانتهت المباراة بتتويج تفرغ زينة، بعد تفوقه في ركلات الترجيح بنتيجة (4-3)، وتسلم اللقب من محمد ولد عبد العزيز. 

لكن الواقعة تجاوزت حدود موريتانيا ووصلت لأشهر الصحف العالمية التي اتهمت الرئيس الموريتاني بانتهاك قوانين كرة القدم وإيقاف المباراة عند الدقيقة 65، مما عرض موريتانيا لسخرية واسعة.

الاتحاد الموريتاني أصدر بيانًا أكد فيه أن رئيس البلاد لا دخل له في الأمر، وأن ذلك جاء بالاتفاق بين لكصر وتفرغ زينة، حرصًا من الفريقين، على حضور محمد ولد عبد العزيز.

واضطرت وزيرة الشباب والرياضة كمبا با، لعقد مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الاتحاد الموريتاني، ورئيسي لكصر وتفرغ زينة، من أجل تبرئة رئيس البلاد، متهمين جهات أجنبية بتشويه صورة موريتانيا.

-أنباء انفو- كووورة