أخبار

الشرطي ولد بيكن المفصول على خلفية اختطاف طائرة يناشد رئيس الدولة التدخل لانصافه

قال الشرطي السابق محمد محمود ولد محمد ولد بيكن المفصول من قطاع الشرطة، على خلفية اتهامه بالضلوع في ادخال السلاح الذي استخدم في اختطاف طائرة الخطوط الجوية الموريتانية في فبراير 2007، إنه “بريء من المشاركة في الجريمة لأنه ببساطة لم يكن موجودا في المطار في ذلك الوقت”.

وقال ولد محمد في رسالة مفتوحةموجهة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، حصلت ‘‘أنباء انفو ‘ على نسخة منها ، إن “فصله تم بناء على تصفية حسابات شخصية استهدفه فيها مدير أمن الدولة محمد عبد الله ولد الطالب اعبيدي، الملقب بولد آده”.

وأضاف إن “جذور الخلاف بينهما تعود الى عام 1999، حينما كان الاول مدير أمن جهوي في ولاية داخلت نواذيبو ، واتخذ ضده قرارا بالفصل، غير ان العقيد اعل ولد محمد فال المدير العام للامن الوطني حينها ألغى ذلك القرار” على حد قوله.

وقال ولد محمد إن زوجته وضعت وليدا غير مكتمل أمام السجن أثناء احتجازه، وأصاف إن “ركاب الطائرة نفوا ان يكونوا شاهدوه رفقة المختطف، واعتمد في إدانته على ما قال ولد آده إنه معلومات من السلطات الاسبانية”.

وقال في رسالته الموجهة لولد عبد العزيز “لم تبق أي جهة إلا وطرقت أبوابها لكن دون جدوى، وأرفع إليكم هذه الشكوى من أجل رفع الظلم عني، وإعادة حقوقي التي تم سلبها جراء هذه القضية التي لم يكن لي ضلوع فيها لا من قريب ولا من بعيد، وأخص بهذه الشكوى المفوض محمد عبد الله ولد آده، حيث أني لم تيق أي جهة الا ورفعت اليها الشكوى”.

وناشد ولد عبد العزيز بالتدخل قائلا “لقد جئتم لرفع الظلم ونصرة المظلومين.. وأنا مظلوم”

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button