بمدفع ثقيل واحد و5سيارات يمكن اغتيال ولد عبد العزيز ..وسيلا ينفى
نفى بشدة عضو مجلس الشيوخ الموريتاني عن مقاطعة امبود بولاية كوركول جنوب شرق البلاد ، يوسف سيلا، ما جاء فى بعض الوثائق الأمريكية التى سربها الموقع الأسترالي ويكيليكس ، والتى تضمنت إحداها ، أن عضو الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المناهضة للانقلاب فى موريتانيا، يوسف سيلا، عمل جاهدا لاغتيال قائد انقلاب السادس من أغشت 2008 من خلال سعيه الحصول على أسلحة ومعدات لوجستية من إسرائيل تمكنه من تصفية الرئيس ولد عبد العزيز.
وطبقا للوثيقة (وهي رسالة من القائم بالأعمال في السفارة الأميركية دنيس هانكينس بتاريخ 9 أبريل 2009 ) أكد يوسف سلا أني كل ما يحتاجه للإطاحة بالرئيس ولد عبد العزيز هو خمس سيارات عابرة للصحراء ومدفع ثقيل وعدد من بندقيات كلاشينكوف بالإضافة إلى خمسين رجلا، مشيرا إلى أن الوقت المناسب لتنفيذ عملية الاغتيال هو أثناء الحملة الانتخابية حيث يكون الرئيس أقل حزما، وأكثر تخففا من الحراسات الأمنية.
وفى أول رد له على تسريبات ويكيلكس ، حذر سيناتور امبود يوسف سيلا من وقوع البلاد فى مؤامرة سياسية جديدة إذاما صدقنا ما نشر فى موقع ويكيلكس ، مؤكدا أن ما تضمنته الوثائق المسربة عن خطة لاغتيال الرئيس لا صحة له مطلقا ، دون ان ينفى معارضته لانقلاب السادس من أغشت الذى أطاح بأول رئيس منتخب ديمقراطيا فى موريتانيا .