أخبار

رحلة ولد سلمى من رئاسة شرطة البوليساريو الى سجونها

أكد القيادي الأمني في البوليساريو مصطفى ولد سلمى أنه بخير بعد مرور حوالي 3 أشهر قضاها في أماكن اعتقال مختلفة بين أيدي البوليساريو، من حاوية حديدية ضخمة الحجم إلى صندوق حديدي، إلى إبعاده خارج مخيمات تندوف بعيداً عن أسرته المكونة من زوجته وأمه وأولاده وآخرهم ابنته مريم التي لم يكتب له بعد أن يراها منذ أن ولدت في شهر رمضان المنصرم.
ولد سلمى، المدير العام في شرطة البوليساريو سابقاً، وسجينها الجديد أصر، على تحوله إلى ناشط حقوقي يدافع عن حق الشعب الصحراوي المتواجد في تندوف بكل حرية، بعيدا عن الأجواء المغلقة داخل المخيمات في الجنوب الغربي الجزائري، مشدداً على أنه ينتظر أن تنتهي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من ملفه عقب تدخلها كوسيط لإخراجه من منطقة المهيريز صوب موريتانيا، مؤكداً في ذات السياق ثباته على المواقف التي سبق أن أعلن عنها قبل يوم اعتقاله في 21 من سبتمبر المنصرم.

وفي أول صورة لولد سلمى بعد الاعتقال، يظهر بوجه أشعث ولحية وشعر رأس كثيفين، بعد الأيام الطويلة وفق تعبيره التي قضاها في الصحراء بين يدي العناصر الأمنية للبوليساريو.

مواضيع مشابهة

تعليق

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button