مؤتمر صحفي للوزير الأول الموريتاني(أهم النقاط)
أنباء انفو- قال الوزير الأول الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ سيديا، إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، خلق منذ تسلمه للحكم “جوا سمح لجميع المواطنين الموريتانيين بالمساهمة في بناء بلدهم”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده مساء السبت-الاحد ، بقصر المؤتمرات القديم في نواكشوط، إن ” الحكومة شغلها الشاغل هو خدمة المواطنين أينما كانوا وتوفير مختلف الظروف الملائمة لهم طبقا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية”.
وأضاف أنهم يدرسون قضية السماح بالنقل بين الولايات، الذي سيتم بصفة تدريجية، مشيرا أنهم قرروا زيادة الفحوصات في الولايات الداخلية.
وأكد أن الحكومة تعكف على تخفيف الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس “كورونا”.
وقال إن التدخل الذي أشرف عليه فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أمس الجمعة والذي سيستفيد منه أكثر من 186 ألف أسرة، يشكل ثاني تدخل تقوم به المندوبية الوطنية للتضمن الاجتماعي ومكافحة الإقصاء(تآزر) بعد تدخلها الأول الذي تم في إطاره تقديم مواد أساسية لصالح 30 ألف أسرة.
وأشار إلى أن تقديم المساعدات النقدية تم وفق معايير تراعي وصولها لمستحقيها في وقت قياسي وبالتزامن على عموم الترابي الوطني، وذلك في غضون حوالي 15 يوما.
وذكر بأن هذه البرامج التي تنفيذها المندوبية الوطنية للتضمن الاجتماعي ومكافحة الإقصاء(تآزر) تدخل ضمن جملة من البرامج الأخرى تستهدف تحسين واقع الطبقات الهشة من مجتمعنا.
ونبه الوزير الأول إلى أن الحكومة الموريتانية اعتمدت جملة من الإجراءات الاحترازية لمحاربة هذه الجائحة تم في إطارها المواءمة بين صحة المواطنين من جهة و المحافظة على تعزيز وتطوير واقعهم الاقتصادي والاجتماعي من جهة ثانية.
وأشار إلى أن الإستراتيجية الجديدة لمحاربة الجائحة تقوم على توسيع نطاق الفحوص، وإشراك مجموعة كبيرة من الشباب في عمليات التوعية والتحسيس بمخاطر الفيروس وطرق الوقاية منه، والمساهمة في الإطلاع على المصابين وتوجيههم إلى المراكز الصحية، مشيرا إلى فتح ثلاث مراكز صحية إضافية اليوم لإجراء الفحوص ولتوجيه المصابين.
وذكر الوزير الأول بالنداء الذي وجهه رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، للمواطنين للمساهمة في السيطرة على هذه الجائحة من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أن الخطة التي اعتمدتها وزارة الصحة كفيلة بالسيطرة على هذا الوباء.
وأشار إلى أن الجائحة شكلت فرصة لتطوير وتعزيز منظومتنا الصحية وجعلها قادرة على التعاطي مع التحديات الطارئة، مشيرا إلى أنها أبرزت كذلك ضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وقال إنه كلما كانت هناك فرصة لتخفيف الإجراءات الاحترازية سيتم اتخاذها لكن بدون أن يكون ذلك على حساب الصحة العامة للمواطنين، مطالبا جميع المواطنين وخصوصا رواد الأسواق بالالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وأشار إلى أهمية البرنامج الرعوي الخاص بالمنمين لأنه يمس كافة المواطنين نظرا لأهمية الثروة الحيوانية التي تلعب دورا أساسيا في الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن الحكومة ستقوم بزيادة كميات الأعلاف كلما دعت الحاجة.
و قال الوزير الأول إن المقاربة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية لمحاربة الإرهاب كانت محل إعجاب من دول العالم، مشيرا إلى أن رئاسة موريتانيا لمجموعة الخمس كانت متميزة بكل المقاييس.
ونبه إلى أن رئيس الجمهورية، الرئيس الدوري لمجموعة الخمس بالساحل، طالب بإلغاء الديون عن دول المجموعة وعن دول القارة بصفة عامة لتعزيز قدرتها على مواجهة الجائحة.
و أشار إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار توجيهات رئيس الجمهورية، بإطلاع الشعب على مختلف القضايا التي تهمه بكل شفافية وموضوعية.
و توجه الوزير الأول بالشكر للقوات المسلحة وقوات الأمن والطواقم الصحية وكافة المواطنين على الدور المتميز الذي يقومون به لمحاربة هذه الجائحة.
وفى أول تعليق على المؤتمر الصحفي وتصريحيات الوزير الأول انتقد بعض المدونين المؤتمر الصحفي لأنه -حسب رأيهم – ” لم يحمل رسائل أو يقدم إجابات على تساؤلات الرأي العام حول خطط الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية التي يوجهها البلد، بل اكتفى بالوعود”.