ولد محم يدافع عن الإتفاقية الجديدة المبرمة بين حكومة بلاده و”كينروس”

أنباء انفو- كتب الوزير الناطق باسم حكومة موريتانيا سابقا الأستاذ سيدي محمد ولد محم، فى أول تعليق له على الإتفاقية الجديدة التى أبرمتها حكومة بلاده مع شركة استخراج منجم الذهب الكندية (كينروس) ، ” يمكننا القول إننا نجحنا في مراجعة العقد الأول بما يشكل تحسنا كبيرا في حجم العائدات، والدخول في شراكة جديدة باستفادة كبيرة ترفع الحد الادنى لعائدات المنجم الجديد إلى 15%”.

أكد ولد محم ، أن الإتفاقية الجديدة التى أبرمتها حكومة بلاده مع شركة “كيروس” الكندية اشتملت على جملة من النقاط المضيئة .
ونوه الوزير السابق ، على صفحته بموقع التواصل”فيس بوك” بارتفاع الإتاوة من 3% إلى 4 و6,5%، الذى تضمنته الإتفاقية الجديدة ، مشيرا إلى ان ذلك الإرتفاع فى الإتاوة ليس سهلا ويسحق هو الآخر التنويه.
وكان وزير النفط والطاقة والمعادن الموريتاني محمد ولد عبد الفتاح ، دافع هو الآخر، مساء الثلاثاء ، الأربعاء ، خلال مقابلة تلفزيونية (الموريتانية) عن الإتفاق الذى ابرمته بلاده مؤخرا ، مع شركة كينروس.

ولد عبد الفتاح أشار فى معرض رده على سؤال من التلفزيون، حول مزايا الإتفاقية التى أثير حولها كثير من اللغط، إلى أن الإتفاقية هي انتصار كبير انتزعه المفاوض الموريتاني من شركة كينروس.
وقال إن المفاوضات التى أثمرت الإتفاقية تمت فى جميع مراحلها بتوجيهات صارمة من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وعدَّدَ ولد عبد الفتاح، أهم المُوَّجِّهَات التى استنارت بها الإتفاقية :
1- احترام القانون الموريتاني الذى بموجبه تم التوقيع عام 2006 مع مستثمر اجنبي(كينروس).
2- البحث عن مكاسب جديدة تعود بالفائدة والنفع على بلادنا.
3- احترام أسس الإتفاقيات المبرمة مع المستثمر الأجنبي (كينروس).
وقد استمرت المفاوضات بين الشركة والمفاوضين الموريتانيين عدة أشهر بذل المفاوض الموريتاني جهدا يشكر عليه .
وحول نتائج الإتفاقية :
-على مستوى المنجم كانت الإتاوة 3%
- الإتفاقية الجديدة منحتنا من 4% حدا أدنى وتصل إلى 5’6% طبقا لارتفاع سعر الذهب فى الأسواق العالمية.
- يعنى بلغة الأرقام أن بلادنا الآن .. ضمنت ضعف الإتاوة التى كانت تحصل عليها من كنروس.
- وفى مجال المقارنة تعد الإتاوة التى خرجت بها الإتفاقية الأكبر فى العالم.
-النقطة الثانية وجود موريتانيا ممثلة بمجلس إدارة رغم أنها ليست شريكا فى الشركة وبذلك ستصبح موريتانيا على اطلاع بدقائق الأمور داخل الشركة .
- كل ذلك تحقق بسلاسة واحترام لأصول الإتفاقية دون اللجوء إلى القضاء الذى سيضعف الثقة والإحترام المتبادل.
-كانت لدى شركة كينروس رخصة تنقيب عن منجم تازيازت الجنوب حصلت عليها منذ حوالي تسعة اعوام ، تمنح لها تلك الرخصة ان هي عثرت على المعدن بكمية كبيرة ، الحق بتقديم طلب للإستغلال.
- قدمت كينروس طلب الإستغلال عام 2017 بعد دراسته تم رفض أنذاك .
- خلال المفاوضات الأخيرة تمت المصادقة عليه مقابل ان تطبق عليه نفس الإتاوة الجديدة 4% و 5’6% ونسبة شراكة لصالح بلادنا تصل إلى 15 % .
- وستحصل موريتانيا على 25 مليون دولار تعويضا عن النزاعات التى كانت قائمة.
- كما وافقت كنروس على جدولة 16 مليار من الأوقية القديمة تطالب بها الشركة الدولة الموريتانية وبموجب الإتفاق سيتم تسديد الدين فى فترة تمتد خمس سنوات دون فوائد وعبر دفعات ابتداء من 2021 عوضا عن تسديدها دفعة واحدة.
وبموجب الإتفاقية الجديدة تلتزم كينروس بدفع نصف مليار أوقية سنويا لصالح قطاع المواكبة المعدنية الذى أنشاته الدولة مؤخرا (شركة معادن موربتانيا ).
وخلص الوزير إلى أن جميع النقاط التى قامت عليها الإتفاقية القديمة تم تجاوزها فى الإتفاقية الجديدة بفوائد كبيرة لصالح موريتانيا.



