أخبار

تضارب الأنباء حول مقتل قائد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي

أفادت مصادر أمنية فى المنطقة ، أن فريقا من الأجهزة ألأمنية الجزائرية انتقل إلى بيت أمير تنظيم الجماعة السلفية للدعوى والقتال عبد المالك دروكدال، المدعو أبو مصعب عبد الودود في بلدة مفتاح الواقع بقرية زيان الزراعية التابعة لولاية البليدة، من أجل إخضاعهم لفحص الحمض النووي ومعرفة مدى تطابقها مع جثث الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم، أول أمس، بمنطقة سيدي علي بوناب بولاية تيزوزو.

وحسب المصادر فإن الشرطة العلمية الجزائرية ستجري الفحص على عدد من جثث العناصر الإرهابية، التي يشتبه أن يكون أمير التنظيم عبد المالك دروكدال فيما بينهم.

وحسب المعلومات الأولية فإن الأجهزة الأمنية تحاول التأكد من صحة تواجد دروكدال ضمن العناصر المقضي عليها، خاصة بعد ورود معلومات من عناصر تائبة تفيد أن العناصر الإرهابية هم قياديين اجتمعوا بالمنطقة، من أجل عقد مؤتمر سري يضم أمراء دعم وإسناد التنظيم الإرهابي بكل من العاصمة وولاية تيزي وزو وبومرداس.

وولد عبد الملك درودكال في مدينة مفتاح، بالقرب من الجزائر العاصمة، في العام 1970، درس الهندسة، وترأس تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” في العام 2004. وتشير المعلومات إلى أنه قاتل في أفغانستان. وقد تأثر درودكال بالمصري أيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم “القاعدة”، والأردني أبو مصعب الزرقاوي. وقد كان درودكال العقل الذي دبر التحاق “جماعة الدعوة والقتال” السلفية بـ”القاعدة”، والتي أصبح اسمها “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” في العام 2007. وعين عبد الملك درودكال أميرا لها وهو مسؤول عن جملة من الاعتداءات الإرهابية استهدفت الجزائر وموريتانيا ومالي والنيجر

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button