أخبار

تساهل الدولة مع تصريحات برام العنصرية نتيجتها ما حصل أمس

وقع خبر اعتقال بيرام ولد اعبيدي، رئيس منظمة الإنعتاق وستة من رفقائه أمس الإثنين فى انواكشوط ، عاديا بل ومتوقعا عند أغلب المتابعين لسيل التصريحات العنصرية والمتطرفة المنسوبة إلى بيرام .

لكن مالم يكن متوقعا ان يدفع هوس الظهور المثقل باحباطات الوصول بالخطاب السياسي إلى مستوى التأثير !، زعيم منظمة الإنعتاق ، إلى أعمال عنف ، يضرب رجال الشرطة ويحرض على الفوضي والعنف !!.

وإذا كانت تفاصيل حادثة الأمس معروفة لدى الكثيرين ، والتى انتهت بإصابة خمسة من رجال الأمن بجروح بينهم مفوض شرطة عرفات( 1) واعتقال المعتدين ومن بينهم برام ، فإن السؤال الذى يطرح نفسه بإلحاح لماذا يظهر النظام فى موريتانيا ضعيفا هزيلا فى طريقة تعامله مع هكذا أشخاص ..!! علما أن خطر هؤلاء وما يروجون له من دعوة للفتنة ونشر لثقافة الكراهية و العنصرية المتطرفة بين أبناء شعب عاش موحدا ومتماسكا حتى قبل قيام الدولة الحديثة ، يفوق بكثير خطر التنظيمات التى توصف بالإرهابية.

لا قانون ولانظام يحمى العبودية فى موريتانيا وحرب الشعب الموريتاني قبل الدولة ،على كل ماله صلة بالعبودية حتى ولو كان معزولا قائمة ولم تتوقف ..هذا ما صرح به سياسي بارز فى موريتانيا لموقع ‘‘أنباءانفو‘‘ .

ويرى البعض أنه من غير المفهوم لاي شخص يعيش فى موريتانيا ويرى بعينيه تفاصيل الحياة العامة من حوله، ما يسعى إليه زعيم منظمة الإنعتاق بيرام ، وان كان بعض اولئك ، يرد الخطاب العنصري المتطرف الذى يبثه غالبا بيرام ،عبر مواقع إعلامية محلية بعدان لم يحفل به الإعلام الدولي المحترف ، إلى ردة فعل يائسة لرجل يقول اولئك ، إن له سوابق عدلية ، من بينها شيكات بدون أرصدة وغير ذلك من مخالفات قانونية وأخلاقية مسجلة فى محاضر شرطة .. شاهدة كلها على انحرافاته .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button