أخبار

‘أنباء‘ تنشر تفاصيل إعتداء أفراد من الجيش على مقر الشرطة فى روصو

علمت ‘‘أنباء انفو‘‘ من مصادر متطابقة فى مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة 200 كلم جنوب غرب انواكشوط ، أن مجموعة تتألف من حوالي 20 جنديا مسلحين بالعصي والسياط، هاجموا فى حدود الساعة التاسعة من مساء أمس ليلة الأربعاء مقر مفوضية الشرطة قبالة مسجد الجامع وسط مدينة روصو ، وانهالوا بالضرب على سبعة من رجال الشرطة كانوا فى المداومة. ، ثم لاذوا بالفرار عندما أطلق حارس بوابة الشرطة النار فى الهواء لترعيبهم. .

وأضافت مصادر ‘‘أنباء انفو‘‘ أن المجموعة المهاجمة استطاعت الدخول إلى وسط مبنى المفوضية مستغلة الظلام الدامس الذى كان يغطى مدينة روصو نتيجة انقطاع التيار الكهربائي ، وبعد ان انقسم أفرادها إلى مجموعتين ، الأولى يلبس أفرادها البزة العسكرية ، حتى لا يثيروا اشتباه حارس المفوضية المدجج بالسلاح وقاموا بتأمين الدخول للمجموعة الثانية التى كان أصحابها بلباس الرياضة.

الهجوم بحسب مصادر ‘‘أنباء انفو‘‘ لم يدم أكثر من ثلاثة دقائق تقريبا ، حيث أبدى رجال الشرطة مقاومة قوية و لم يصب منهم إلا فرد واحد إصابته طفيفة ،بفعل قطعة الحديد الموجودة فى أحد الأحزمة .

وأكدت مصادر موثوقة لموقع ‘‘أنباء انفو‘‘ أن الأوضاع عادت بسرعة إلى حالتها الطبيعية فى محيط المكان الذى وقع فيه الإصطدام ، فور وصول الخبر إلى القيادتين الأمنية والعسكرية فى الولاية ، حيث انتقل والى الولاية على الفور إلى مكان الإعتداء وأعطى أوامره لمباشرة التحقيق على الفور مطالبا بالكشف عن هوية وأسماء المهاجمين حتى ينالوا الجزاء .

‘‘أنباء انفو ‘‘ فى سعيها لمعرفة الأ سباب التى دفعت عناصر الجيش للقيام بالإعتداء ، علمت من بعض المصادر ، أنه منذ يومين حاول أحد الجنود برتبة ثانية متدرب ، الدخول صحبة بعض الأجانب من الباب المخصص لمرور السيارات عند البوابة الحدودية على ضفة نهر السينغال (الباك) فمنعه وكيل شرطة مكلف بالحراسة هناك ، بحجة أنه لا يسمح لغير السيارات بالدخول أو الخروج مع ذلك الباب ، حيث وبالمقابل لا يمكن للسيارات ان تعبر مع الباب المخصص للمشاة!، الجواب بتلك الطريق تقول تلك المصادر- ربما – أزعج الجندي وأصر على الإنتقام فكان على ذلك الشكل .

مصادر فى المدينة صرحت ل ‘‘أنباء انفو‘ أن ماجرى يعتبر حدثا معزولا وأن شذوذ أفراد فى المؤسسة العسكرية أو مؤسسة الشرطة أوغيرها من مؤسسات الدولة الكثيرة يمكن ان يحدث دائما وتتم معالجته على أنه حدث خارج السياق وما حصل أمس بنظر أولئك لن يؤثر مطلقا على التعاون الأمني بين الجيش والشرطة فى عموم البلاد وتحديدا فى روصو حيث وقعت الحادثة.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button