أخبار

شحنة الأسلحة الإيرانية إلى موانئ إفريقيا .. توسع شيعي أم فبركة غربية ؟

إذا كانت بعض الدول الإفريقية تتهم ايران بأنها من أرسل شحنة من الأسلحة تتكون من 13 حاوية، تضم أسلحة ثقيلة وذخائر، ويتجاوز ثمنها 20 مليون دولار ، ضبطت فى ميناء العاصمة النيجيرية لاغوس ، اكتوبر الماضي ، وظهرت تحليلات حينذاك ، تقول بأن طهران لديها مخطط لنشر المذهب الشيعي فى غرب إفريقيا ينطلق من إسقاط أنظمتها الضعيفة ، وإحلال مكانها عملاء يخدمون مصالح إيران فى المنطقة ، فإن بعض المصادرلم تستبعد ان تكون العملية برمتها فبركة استخبارية نجحت- إلى حدما – فى ضرب المصالح الإيرانية فى دول من شمال غرب إفريقيا .

وبحسب بعض المصادر، فليس من عادة إيران ، أن ترسل شحنة الأسلحة مباشرة لزبائنها، مثل حزب الله في لبنان، وكان أحد المسئولين الإيرانيين قد أوضح أن القصة مفبركة بكاملها بواسطة المخابرات الغربية، وأنها صممت من أجل إحداث شرخ بين إيران وإفريقيا.

إذا كان ذلك صحيحا، فلقد تحقق لهم بسرعة مايريدون ، فبعد ان أعلنت غامبيا قطع علاقاتها الديبلوماسية مع إيران ، خطت السنغال فى اتجاه نفس الخطوة ، وان على استحياء ديبلوماسي ! حيث اكتفت أولا باستدعاء سفيرها في طهران يوم 14 ديسمبر للتشاور، فإيران استقبلت بحرارة في قمة المؤتمر الإسلامي التي عقدت في دكار عام 2007. بعد عامين من ذلك التاريخ قام الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بزيارة إلى نفس المدينة، حيث تدير إيران عدة مشاريع تنموية في السنغال، وحيث تملأ تاكسيات كودور الإيرانية شوارع العاصمة السنغالية، كما أن السنغال تدعم بقوة مساعي إيران النووية.

وفقا لمحللين غربيين ، فقد خسرت إيران قناة مهمة -ربما – كانت تستخدمها لمصالح سياسية، وحتى للمخدرات، والأسلحة، والأموال. الآن سدت هذه القناة. عليهم أن يجدوا طرقا جديدة.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button