سيارات الصحراويين تواصل تحركها نحو حدود موريتانيا الشمالية والمغرب يستعد للمواجهة
أنباء انفو- وسط صمت رسمي موريتاني حيال التطورات التى تحصل فى جوار حدود البلاد الشمالية ،تواصل جبهة البوليساريو التحضير لمخططها إغلاق أهم معبر بري حيوي يغذى الأسواق الموريتانية بالفواكه والخضروات ومواد غذائية أساسية أخرى ..!.
وقد أظهر شريط مصور عشرات الصحراويين يركبون سيارات رباعية الدفع ، يرفعون أعلام جبهة البوليساريو و يتحركون في اتجاه معبر الكركرات الذى لا يبعد سوى 55 كلم عن مدينة انواذيب عاصمة اقتصاد موريتانيا.
صمت موريتانيا الرسمي حيال التطورات الخطيرة فى جوار حدودها ، يقابله نشاط محموم واستعدادات بارزة على مستوى الجبهة العسكرية المغربية المرابطة على الحزام الأمني القريب من المعبر .
مصادر إعلامية دولية توقعت رد فعل مغربي قد يكون هذه المرة قويا و حازماً ضد جبهة البوليساريو ، خصوصا بعد زيارة الجنرال عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية للحزام الأمني يوم الخميس الماضي.
وكان زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، وجه منتصف يناير الماضي رسالة شديدة اللهجة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس، يدعوه فيها إلى إغلاق معبر الكركرات، لأنه حسب وصف الرسالة “غير قانوني”.
وجاء فى تلك الرسالة أن استمرار نشاط المعبر يشكل “تهديدا للوضع العام في المنطقة العازلة” الواقعة على حدود موريتانيا الشمالية.
وحذر براهيم غالي، من أن استمرار نشاط معبر الكركارات يمكن ان يكون سببا فى إشعال ” الحرب في أي وقت”.
وقال غالي ، إنه من واجب مجلس الأمن إغلاق المعبر الحدودي، باعتباره يهدد “الأساس الذي يرتكز عليه وقف إطلاق النار والاتفاقات العسكرية ذات الصلة التي تم الإتفاق عليها”.