الأمم المتحدة تطالب البوليساريو بعدم عرقلة الحركة فى الكركرات

اخر ورقة تلعبها البوليساريو والجزائر. فبعد فشلها في كل المناورات سواء الاقتصادية او الحقوقية تتجه الان الى الميدان لعرقلة مرور السير في معبر يربط اوروبا بافريقيا عبر الصحراء المغربية وموريطانيا .هذه المحاولات اليائسة البائسة لن تزيد للبوليساريو سوى العزلة والاحباط. البوليساريو في الواقع تعيش ازمة تلوى الاخرى وخصوصا بعد رجوع المغرب الى الاتحاد الافريقي وملئه للكرسي الفارغ الذي كان اعدائنا يستغلونه لتمرير قرارت ضد الوحدة الترابية للمملكة.موريطانيا كدولة شقيقة جارة مستهذفة ايضا بهذه المناورة الطائشة..مستهذفة من طرف الجزائر لان هذا البلد الشقيق ابدى نيته مؤخرا في تلطيف علاقاته مع المغرب وهو ما يثير حساسية الجنرالات الجزائرية فاستعملت كراكزاها في عرقلة المرور في الغرغرات وهو امر يتنافى مع شروط وقف النار.المغرب لايخشى هذه الاعمال الصبيانية له كل الامكانيات العسكزية والديبلوماسية في ردع الاعداء في حال لم تقدر الامم المتحدة في تحمل مسؤولياتها.

هذا القالب من صنع النظام الجزائري وفي نهاية صنعه جلس عليه النظام ..صنع النظام هذا القالب بعدما كان ينوي النظام التحكم في النظام الموريتاني العبد العزيزي الشيء الذي مكنهم من احداث معبر جزائري موريتاني لكي يتم اقبار معبر الكركرات وشد الخناق على الصديق للمغرب كالسينغال وكوت ديفوار الا النظام الجديد في موريتانيا لا يريد تماما اغلاق معبر الكركرات لانه المتنفس الوحيد والاسهل والاجدر من جميع المعابر …وكما نعلم ان النظام الجزائري غبي الى اقصى درجة لانه لم يستوعب جيدا ان اغلب الموريتانيين يميلون الى المغرب واكثر الاسر الموريتانية لها علاقة وطيدة مع اسر مغربية ، في موريتنيا الحياة العامة هي حياة اقرب الى حياة المغاربة لانه هو الاصل ولكن النظام الجزائري نظام فرنسي قمعي انتهازي لا يعترف باصله ودمه الا مصالح فرنسا