‘طريق عزيز‘ بين منتزه محبب لدا الشباب إلى مصدر لجلب الرمال
بعد منع السلطات الموريتانية لبائعي الرمال التي تستخدم في مواد البناء ، جلبها من الشواطئ البحرية المطلعة على العاصمة انواكشوط ، اتجه بعضهم لاستجلابها من أماكن بعيدة والبعض اختار سحبها من ‘طريق عزيز‘.
فتحول شارع المقاومة او‘ شارع عزيز‘ الإسم الرائج عند الكثيرين ، من منتزه يرتاده العديد من الشباب لما تتميز به الرمال المحيطة بجنباته من جمال الطبيعة الصحراوي وهدوئها الخلاب بعيدا عن صخب المدينة و أزيز محركات السيارت .، الى مركز لجلب الرمال ما غير معالم المكان من كثبان رملية تتحرك بخفة مع هبوب الرياح إلى حفر مستمر تقوم بها سيارات جلب الرمال على مرأى السلطات دون تحريك اي ساكن مع العلم ان المكان الذي يتم فيه استخراج الرمال حاليا يدخل تحت الغطاء الجغرافي للحزام الاخضر الذي اعلنت السلطات الموريتانية قبل اشهر عن تشجيره من خلال بذر مليون شجرة من اجل الحد من ظاهرة التصحر التي تهدد العاصمة انواكشوط.
