مقالات

الجبهة تناشد المجموعة الدولية ان لايكون الإنذار بفرض العقوبا على الإنقلابيين شكليا ، وتصر على التظاهر يوم غد الثلاثاء

صرح محمد ولد مولود مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية “نطالب بتطبيق عقوبات ضد الطغمة فورا طبقا لاخر انذار صدر عن الاتحاد الافريقي لان العسكر لا ينوون ترك السلطة”. وقال ان الانقلابيين “قرروا التصعيد وقمع اي معارضة سياسية”.

وشدد مسؤول الجبهة حسب ما أورته الوكالة على “اننا نامل ان لا يكون هذا الانذار شكليا فقط وان يساعدنا المجتمع الدولي على التخلص في اقرب وقت ممكن من هذه الطغمة”. واضاف ان “الذين سيخضعون للعقوبات هم اولا مسؤولو الانقلاب وعلى المجتمع الدولي تحديد طبيعة تلك العقوبات”.

وخلص الى القول ان “العسكريين حظروا اي تظاهرة سياسية على الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية والشعب الموريتاني كافة، الامر الذي يشكل حقا حالة استثنائية وتحديا للاتحاد الافريقي. انهم بذلك لا يأبهون بمطالب المجتمع الدولي

وقد أفاد مراسل “أنباء” فى وق سابق أن الجبهة الوطنية لاعادة الديمقراطية انهت مؤتمرها الصحفي الذى عقدته مساء اليوم الإثنين بمقر التحالف الشعبي بالعاصمة انواكشوط ،وجددقادة الجبهة فى كلماتهم مواصلة الكفاح ضد المجلس العسكري الحاكم حتى تحقق الجبهة أهدافها الأساسية التى قامت من أجلها .

كما أعلنت الجبهة فى نهاية المؤتمر عن مسيرة حاشدة ستنظمها النقابات المعارضة لتغيير السادس أغشت الذى أطاح بأول رئيس منتخب فى موريانيا يوم غد الثلاثاء عند تمام الساعة الرابعة مساء نطلق من دار الشسباب القديمة فى اجاه دار الشباب الجديدة، وأكد قادة الجبهة خلال المؤتمر على أنهم استفادوا من دروس مسيرة أمس ، يذكر أن المؤتمر كان يجرى وسط شائعا ت تروج فى العاصمة منذ الصباح تقول إن السلطات الموريانية ربما أصدرت قرارا للدوائر الأمنية بمنع سفر أعضاء الجبهة ، ويخشى الكثير من المحللين ، ان يكون ما شاع من اعتقال المحامي “لوكورمو” على ضفاف النهر عند نقطة الحدود مع السينغال ، يدخل فى سياقه.

ومن طريف ما حصل فى المؤتمر الصحفي اكتفاء قادة الجبهة بجواب صاح به الجمهور، عندما سأل أحد الصحفيين قادة الجبهة قائلا : ماذا لو قبلت المجموعة الدولية حلا للأزمة لا يضمن عودة الرئيس المخلوع ؟، فماكان من الجمهور فى القاعة إلا ان صاح ..هذا السؤال لا يستحق الجواب …، وكان للجمهور ما طلب حيث قال ولد مولو د نكتفى بجواب الجمهور ، إن هذا السؤال لا جواب له.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button