أخبار

مخاوف طلابية من طرد عشرات الطلاب الموريتانيين من فرنسا

اعربت مصادر طلابية موريتانية في فرنسا عن تخوفها من لجوء السلطات الفرنسية الي طرد عشرات الطلاب الموريتانيين في الجامعات الفرنسية .

وبررت المصادر تخوفها بامتناع السفارة الموريتانية في فرنسا عن منح شهادات المنح للطلاب الموريتانيين المنحدرين من الشرائح محدودة الدخل .

 وحسب الطالب الموريتاني في فرنسا محمد عبد الله ولد حبيب فإن السفارة الموريتانية بباريس بدل ان تؤدي مهمتها في مساعدة الطلاب علي مواصلة الدراسة في فرنسا باتت تشكل  عبئا علي  هؤلاء من خلال امتناعها عن تقديم التسهيلات اللازمة ،

وخاصة في مايتعلق بالوثائق التي تطلبها الادارة الفرنسية من الطلاب كإفادة المنحة التي يتم تجديد اقامة الطلاب على اساسها ، كما يحصل بموجبها الطالب علي تسهيلات مهمة في السكن والنقل وحتي رسوم االتسجيل .

وكان متحدث باسم  جمعية الشباب الموريتاني في فرنسا  قد نقل عن موظفي السفارة الفرنسية قولهم ان قرار السفارة  جاء بناء على ما أسمته أوامرا من جهات عليا في نواكشوط.

وحسب بيان صادر عن الجمعية توصلت به " انباء " فإنه "مع بداية هذا العام الدراسي ودون سابق إنذار فاجأتنا السفارة بأن أوقفت إصدار شهادات المنح لهذه الشريحة من الطلاب بناءا على ما أسمته أوامرا من جهات عليا في نواكشوط  و هو أمر خلق و يخلق في الحقيقة مشكلا عويصا لا يمكن معه لأغلب الطلاب الحصول على الإقامة

وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من متابعة هذه القضية مع مسؤولي السفارة ومحاولة حلها في إطار داخلي من التفاهم بين الجمعية و السفارة وبعد مجهودات مضنية في إعداد لوائح الطلاب الأكثر تضررا وفي التفكير في إيجاد حلول بديلة نود في الجمعية إطلاع الرأي العام الوطني على النقاط الآتية :

‌أ.      تحذيرنا مما قد يؤول إليه الوضع إذا لم يجد الطلاب ما يدلون به للسلطات الفرنسية.

‌ب.     شكرنا للمهندسين في الجالية بفرنسا الذين بادروا بالتكفل ببعض الطلاب المتضررين.

‌ج.     استنكارنا لقرار منع الشهادات الذي نبع من جهة يبدو أنها تجهل تماما واقع الطلبة في فرنسا و استغرابنا لما تميز به من ارتجالية و عدم الإتيان ببديل مقبول و عدم مراعاة التدرج المطلوب في مثل هذه الأمور.

‌د.      مطالبتنا للدولة بتحمل مسؤوليتها في حق أبنائها الطلاب المعرضين للطرد قبل إكمال دراستهم.

‌ه.      مطالبتنا للسفارة الموريتانية بباريس أن تكون أكثر فاعلية في هذا المشكل و عدم الإكتفاء بترديد أن هذا القرار صادر من جهات عليا. ونشكرهم في الحين ذاته على ما أبدوه من اقتناع بخطورة هذا القرار و تجاوب في النقاش.

‌و.      استعدادنا الكامل للبحث جنبا إلى جنب مع الجهات الوصية للخروج بحل دائم لهذا المشكل ولعل أبرز الخيارات و المقترحات المطروحة هي كالآتي:

.      العودة لإصدار شهادات المنح لغير المنوحين.

.   مراجعة الاتفاقيات الثنائية في مجال التعليم مع فرنسا بغية تسهيل حصول الطلاب على الأوراق على غرار ما تفعله دول أخرى لا سيما أن أغلب هذه الاتفاقيات قديم و لم يعد يلبي الحاجة.

.     تعميم المنحة على أكبر كم من الطلاب.

.     إعطاء الأولوية للطلبة الذين استطاعوا أن يتقدموا في دراستهم و تسهيل حصولهم على المنح.

     نؤكد استمرارنا في النضال حتى يتسنى للطالب في فرنسا أن يتابع دراسته دون منغصات الأوراق.

جمعية الشباب الموريتاني بفرنسا – فرع الإتحاد الوطني لطلبة موريتانيا

عن المكتب التنفيذي:

الرئيس:

خالد ولد محمدن

باريس بتاريخ 28/12/

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button