انتظار تحرك موريتاني لمنع حرب جديدة بين المغرب والبوليساريو
أنباء انفو- لا تحرك ولا تعليق يصدر عن القيادة فى موريتانيا حول إقدام جبهة البوليساريو على إغلاق معبر الكركرات الحيوي الذى يمد أسواق البلاد بالمواد الغذائية الأساسية وتهديدها بالعودة إلى حرب مع المغرب ، حرب ذا وقعت سيكون شمال حدود موريتانيا مسرحها الرئيس.
رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني ، في أول مؤتمر صحافي بعد انتخابه ، أكد أن بلاده تلتزم “الحياد الإيجابي” بشأن نزاع الصحراء بين المغرب وجبهة البوليساريو.
وقال “موقفنا ما زال هو الحياد الذي تبنته موريتانيا، لكنه حياد إيجابي، بحكم العلاقة بمختلف الأطراف، وحساسية الملف، وأهمية الحل بالنسبة لموريتانيا”.
الآن وقد أصبحت منطقة النزاع فى إقليم الصحراء المجاور لحدود موريتانيا الشمالية على صفيح ساخن ، لم يظهر على السطح تحرك للدبلوماسية الموريتانية التى تستطيع فتح قناة تواصل مع جبهة البوليساريو لنزع فتيل الأزمة الجديدة التى ستضر كثيرا الإقتصاد الموريتاني الذى يواجه تبعات جائحة كورونا.
وحسب المراقبين ينبغى ان يكون ترحك الدبلوماسية الموريتانية فوريا ،حتى لاتنزلق الأوضاع إلى احتكاكات او مواجهات مباشرة إذ لا يعرف إلى متى سيظل المغرب محافظا على سياسة ضبط النفس ، و البعثة الأممية بالمنطقة العازلة(الكركرات ) لم تعد قادرة على القيام بمهامها وقد تلقت تهديدا صريحا من البوليساريو عبرت عنه الرسالة التي تلاها أحدهم أمام أعضاء بعثة “المينورسو”، وهو يخاطبهم فى الكركرات بالقول: “لدي لكم نصيحة، وهي أن تذهبوا إلى عملكم، لا نريد أن نسمع منكم شيئا لأن الكلام الذي ستقولونه سمعناه منذ ثلاثين سنة”.