منع مسؤولين ساميين من مغادرة البلاد إلى السينغال وآخر إلى مالي

علمت ‘أنباء انفو‘ من مصادر موثوقة أن الأمن الموريتانيى على الحدود البرية بين موريتانيا والجارتين السينغال فى الجنوب الغربي ومالى فى الشرق، منع خلال اليومين الماضيين مسؤولين كبار من مغادرة البلاد .
وطبقا لمصادر ‘أنباء انفو‘ فقد منعت اليوم الاحد ،السلطات الأمنية فى ولاية الحوض الغربي المدير العام للإحصاء من مغادر البلاد باتجاه الجارة الشرقية مالي .
وبحسب مصادر أخرى حصلت عليها ‘أنباء انفو‘ منع الأمن الحدودى فى ولاية اترارزة نهاية الاسبوع الماضي كلا من الأمين العام لوزارة الثقافة ووالى ولاية الحوض الغربي من مغادرة البلاد فى اتجاه السينغال .
وبحسب مصدر مطلع ، فإن قرارا جديدا صادرا من القصر الرئاسي وزع على الدوائر الأمنية فى المطارات ونقاط الحدود البرية يقضي بعدم السماح بمغادرة البلاد لأي مسؤول فى الدولة لا يحمل تصريحا من الأمانة العامة للحكومة ، كما صدر أمرآخر يقضي بتفعيل قرار سابق يمنع على الموظفين مغادرة العاصمة إلى المدن الداخلية من دون ترخيص رسمي من الوزارات الوصية .
يذكر أن إجراءات أمنية مشددة أصبحت مطبقة على الجهتين الحدوديتين بين موريتانيا والجارتين السينغال ومالي ، تشمل إضافة إلى عمليات التفتيش الواسعة للبضائع والأمتعة ، الفحص والتدقيق فى هويات المسافرين الذين يحاولون العبور من المعابر البرية الواقعة فى الجهتين ، إجراءات فسرها البعض بأنها بهدف منع أي محاولة لتهريب الأموال المنهوبة أو السيارات التى تسرق وتباع بأثمان عالية فى بلدان إفريقية تضعف فيها الرقابة الجمركية .



