أخبارأخبار عاجلةعربي

رئيس موريتانيا السابق ومؤامرة إغلاق الكركرات لإسقاط النظام..!

أنباء انفو- أثار إقدام جبهة البوليساريو على إغلاق الطريق الحيوي الذى يربط بين معبر “بير غندوز” المغربي ومعبر ” انواذيبو Pk55″ بمنطقة الكركرات الصحراوية المجاورة لحدود موريتانيا الشمالية ، جملة من التساؤلات تمحورت حول توقيت عملية الإغلاق والهدف الذى يمكن ان يتحقق من وراء إغلاق معبر حدودي حيوي يغذى أسواق موريتانيا بنسبة تفوق 90% من الخضروات والفواكه ومواد غذائية أساسية أخرى ..!؟.

حاول بعض المحللين بعيدا عن نظرية المؤامرة ، ربط إغلاق معبر الكركرات بتزامنه مع ترقب صدور تقرير مجلس الأمن الدولي في 29 أكتوبر الجاري .

وأكد أولئك أن إغلاق المعبر الذى بدأ يوم الأربعاء الماضي ، مجرد مناورة قصيرة المدى، لجأت إلى فعله البوليساريو لدفع مجلس الأمن حتى يتخذ قرارت جديدة تبعث الحياة مجدداً فى ملف نزاعها مع المغرب على إقليم الصحراء الغربية.

مصدر مطلع، كشف لصحيفة “أنباء انفو” معلومات غاية فى الخصوصية تجاوزت كثيرا وجهة النظر التحليلية السابقة .

المعلومات التى وفرها مصدرنا ، تشير إلى أن عملية إغلاق معبر الكركرات غير المسبوقة -فى شكلها على الأقل – والجارية حاليا ، تعد أول اعتداء يصدر عن جبهة البوليساريو موجه ضد موريتانيا منذ التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار عام 1991 .

وحسب مصادرنا ، فإن البوليساريو تعمدت ضرب اقتصاد موريتانيا فى هذه الفترة الصعبة بتشجيع مباشر -حسب المصادر – من صحراويين موريتانيين مقربين من رئيس موريتانيا السابق محمد ولد عبد العزيز ، أبعدهم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بعد وصوله إلى الحكم، وهم الآن -حسب المصادر – “يسعون بكل جهدهم إلى إنهاك نظامه وإسقاطه اقتصاديا وإفشال مخطط الإقلاع الإقتصادي الذى بشر به.. وإشغال الرأي العام عن المطالبة بتسريع إحالة الرئيس السابق إلى القضاء بتهمة الفساد..!”.

ومع استمرار إغلاق معبر الكركرات الذى دخل الأحد يومه الخامس شهدت الأسواق الموريتانية ارتفاعا كبيرا فى أسعار الخضروات والفواكه ومواد غذائية أخرى .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button