أخبارأخبار عاجلةعربي

روسيا : لهذا السبب امتنعنا عن التصويت على القرار الأممي 2548 بشأن الصحراء

أنباء انفو- كشفت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، سبب امتناعها التصويت إلى جانب جنوب إفريقيا على القرار الأممي الأخير(2548) بشأن ملف النزاع فى إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو.

وأكدت الخارجية الروسية فى بيان نشر اليوم ، أنه “لا يمكن تحقيق تسوية عادلة ومستقرة للصحراء الغربية إلا بالوسائل السياسية وعلى أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”.

وجاء في بيان الخارجية الروسية: “نعيد التأكيد على الموقف الثابت لروسيا، لا يمكن تحقيق تسوية عادلة ومستقرة للصحراء الغربية إلا بالوسائل السياسية على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة​​​. وفي الوقت نفسه، نعتبر أنه من المهم حث الأطراف على الامتناع عن الإجراءات الأحادية الجانب التي من شأنها تعقيد استئناف الحوار السياسي”.

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن موسكو ملتزمة بمواصلة العمل الجاد مع أطراف النزاع، مع مراعاة مخاوفهم المشروعة.

وأوضح البيان أن مجلس الأمن الدولي تبنى القرار رقم 2548 في 30 أكتوبر الماضي، لتمديد تفويض بعثة الأمم المتخدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)، وصوت 13 عضوًا في المجلس لصالحه، وامتنعت روسيا وجنوب إفريقيا عن التصويت.

وأضاف البيان: “تؤيد روسيا الاتحادية من حيث المبدأ تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الصحراء الغربية، وهو عنصر مهم في ضمان الاستقرار الإقليمي. وفي نفس الوقت قررنا الامتناع عن التصويت على المشروع الذي أعده الوفد الأميركي، الذي يحتفظ بالأحكام التي تضر بالنهج الحيادي والمتوازن لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تجاه مشكلة تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية ويقوض المبادئ الأساسية لـلتسوية في الصحراء الغربية التي وافق عليها مجلس الأمن سابقًا”.

  • أنباء – وكالات

مواضيع مشابهة

2 Comments

  1. وماذا عن شبه جزيرة القرم ؟؟؟
    لا يزال تتار شبه جزيرة القرم يتعرضون للاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان بعد مرور ست سنوات على ضم روسيا لشبه الجزيرة بشكل غير شرعي.وضمت روسيا، شبه جزيرة القرم إلى أراضيها بعد أن كانت تتبع أوكرانيا، عقب استفتاء من جانب واحد جرى في شبه الجزيرة، في 16 مارس/ آذار 2014، دون اكتراث للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.ومنذ قرار الضم، يتعرض التتار إلى القمع بما في ذلك الاعتقالات والاحتجازات التعسفية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button