تفاصيل مثيرة حول مخطط انقلابي يقوده ولد انويكظ والشافعى وولد مكناس
نشرت صحيفة موريتانية مؤخرا ، ما قالت إنها معلومات حصلت عليها من مصادر مطلعة ، تفيد بأن التحقيقيات التى أجراها الأمن فى دولة غامبيا حول شحنة الأسلحة المرسلة من ايران والتى ضبطت فى الموانئ النيجيرية متجهة إلى بانجول والتى دفعت بالأخيرة إلى قطع جميع الروابط الديبلوماسية مع طهران ، أوصلت إلى ماقالت – بحسب الصحيفة – وجود علاقة لرجل الأعمال محمد ولد انويكظ صاحب بنك موريتانيا الوطنى و المصطفى ولد الإمام الشافعي مستشار خاص للرئيس البوركنابي والأسلحة الايرانية المحتجزة فى لاغوس ورحت الصحيفة أن الأسلحة كانت ستصل إلى موريتانيا فى إطار مخطط يهدف لاسقاط الرئيس ولد عزيز.
ونقلت صحيفة موريتانيا بلا حدود الالكترونية المعروفة بمعارضتها القوية لنظام الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز عن مصادرها ، أن المدعو الحسن ولد مكناس ابن عم وزيرة الخارجية الموريتانية السيدة الناها منت مكناس، الذى قالت إن له علاقة مباشرة مع ولد الشافعي ‘يوجد حاليا في موريتانيا لإيصال رسائل من ولد الشافعي إلى عدد من معارفه وأصدقائه حيث وزع أموالا معتبرة على صحفيين وسياسيين في المعارضة‘.
و تضيف الصحيفة أن الخطة التى يراد بها انهاء حكم الرئيس ولد عبد العزيز بالقوة أبلغ بها ولد انويكظ فى لقاء استمر ست ساعات مع الحسن ولد مكناس بصورة سرية فى فندق‘ كيربا ‘ وسط بانجول ، حيث سلمه ولد مكناس رسائل من المصطفى ولد الإمام الشافعي تعد – حسب الصحيفة – غاية فى الأهمية .
