موريتانيا سمحت لطيران الحرس الإسبانى بمراقبة السفن والزوارق فى مياهها البحرية
أنباء انفو- أكد مصدر دبلوماسي غربي اليوم السبت 7 نفمبر 2020 لصحيفة “أنباء انفو ” أن حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية وفى إطار التعاون والتنسيق الأمني المشترك مع دول أعضاء بالإتحاد الأوروبي سمحت لطيران الحرس الإسبانى القيام بدوريات مراقبة ترصد حركة السفن والزوارق داخل حدود المياه الأقلية الوطنية الموريتانية ، -حسب المصدر- الهدف من تلك المراقبة الحد من الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا التى سجلت ارتفاعا ملحوظا فى الفترة الأخيرة.
وزير الداخلية الأسباني ، فرناندو غراند مارلاسكا ، أوضح أمس الجمعة ، في لاس بالماس أن طائرة ، من طراز C-235 ، أصبح مقرها نواكشوط ، مهمتها القيام بدوريات يومية ، وعلى متنها أفراد من الجيش.
إلى ذلك أيضا ، أصدرت السفارة الإسبانية في نواكشوط ، اليوم بيانا ، جاء فيه أن طائرة استطلاع بحرية تابعة للحرس المدني أرسلت إلى موريتانيا لتعزيز الرقابة على الهجرة .
وذكر البيان أن أول عملية مراقبة للطائرة المذكورة أثمرت رصد سفينة على متنها 50 مهاجرا لم تحدد جنسياتهم.
السفينة المخالفة ، التى تم رصدها -حسب البيان – أبحرت من نواكشوط باتجاه جزر الكناري .
يذكر أنه في الأسابيع الأخيرة ، شهدت مياه موريتانيا نشاطًا كبيرًا للقوارب ، متجهة إلى جزر الكناري.
وخلال العام الجاري وصل 12،743 شخصًا إلى جزر الكناري على متن قوارب مختلفة بشكل غير منتظم ، مما يجعل هذا العام العام الثاني الذي يشهد أكبر عدد من الوافدين إلى الأرخبيل ، بعد عام 2006 ، عندما شهد ما يسمى “أزمة الكايوكوس”.
فى ذلك العام ، أرسلت إسبانيا عناصر من الشرطة والحرس المدني لدعم نظرائهم الموريتانيين – الشرطة والدرك – في مراقبة السواحل ، حيث يتمركزون في مدينة نواذيبو ، أقصى شمال موريتانيا .