المغرب تدخل بالقوة وفتح معبر الكركرات.. البوليساريو تعلن إسقاط وقف إطلاق النار
أنباء انفو- كما كان منتظرا تدخل الجيش المغربي لفتح معبر الكركرات الذى أغلقه نشطاء جبهة البوليساريو فى 21 اكتوبر الماضي.
وجاء فى بيان للخارجية المغربية حول العملية “أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات “البوليساريو” في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، “قرر المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له”
وأضاف البيان بعد أن التزم المغرب ” بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمام المغرب خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري”.
جبهة البوليساريو بدورها علقت على العملية بالقول “القوات الملكية المغربية تخرق وقف إطلاق النار بفتح ثلاث ثغرات جديدة في الكركرات”
جبهة البوليساريو اعتبرت العملية خرقا للإتفاق المحدد لبنود وقف إطلاق النار والذى اشرفت عليه الأمم المتحدة عام 1991.
واوردت وكالة الأنباء التابعة للبوليساريو خبر اقتحام المعبر على النحو التالي “قامت قوات الملكية المغربية اليوم بفتح ثلاث ثغرات جديدة في الكركرات في خرق سافر لوقف اطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع “.
وأكدت الوكالة أن عناصر الجبهة قاموا بالرد على عملية الجيش المغربي.
تحية للبرلمانيين الموريتانيين
هة البوليساريو كانت قد اعلنت ان اي خروج للجيش المغربي خارج الحزام الفاصل يعتبر اعلان حرب، وفالفعل فقد تصدت قوات البوليساريو للقوات المغربية ووقعت مواجهات عنيفة تم قتل 12 جندي مغربي واسر 72 اسير كما قامت بتقل مواطينيها المعتصمين في ثغرة الگرگرات الى مكان آمن
البولیساریو ردت بالهروب و محاولة الهجوم على الجدار في قطاع المحبس و لكن تم تدمير دباباتهم و مدرعاتهم و هربوا . اين صور الاسرى سننكحكم اذا اقتربتم من المنطقة العازلة
المغرب صبر اكثر من اللازم، المرتزقة تعدت كل الخطوط الحمراء،والمغرب لا يلعب فيما يخص كل مساس بوحدته الترابية، ولن يقبل ابدا ان تقطع المرتزقة المعبر مع الشقيقة موريتانيا … يجب على الجيش الموريتاني الشقيق ان يتحكم ويضبط حدوده مع المملكة لكي لا تهرب المرتزقة الى الاراضي الموريتانية لكي تصطاد القولة المسلحة الملكية مرتزقة الانفصاليين بسهولة وداخل الأراضي المغربية.
كل الشكر لبرلمانيي الشقيقة موريتانيا على زيارتهم امس للمغاربة في الجانب الموريتاني … تدخل الجيش المغربي كان منتظرا لان صبرهم قد نفذ…