أخبار

قتل وفوضى فى الشارعين التونسي والجزائري وترقب فى موريتانيا والمغرب

دمار وقتل وفوضي ، مشهد أصبح معتادا فى الشارعين التونسي والجزائري ، ردا على غلاء المعيشة و تدهور الأوضاع المعيشية وانتشار الفساد فى الجهاز الحكومي ، حسب ما تقول المعارضة فى الدولتين .

معظم المعلقين على ما يشهده الشارع التونسي والجزائري ، أن الياس والاحباط الذى تعيشه شرائح عديدة في صفوف الشباب العاطل كان الوقود الذى أشعل الشارع للتعبير عن رفض حياة البؤس و المهانة .

عشرون قتيلا فى تونس وأربعة قتلى فى الجزائر ، ووتيرة الفوضي فى ازدياد رغم الإنتشار الأمني الكثيف ، والايام القادمة تعد بالمزيد.

وضع خطير ، يخشى ان ينتشر أذاه وتصل عدواه إلى دول الجوار ، حيث بوادر التأزم ومظاهر تشنج الشارع تكاد ان تعم فى الجارتين موريتانيا والمغرب .

المعارضة فى موريتانيا التى تحظى بمجال من الحرية أوسع من نظيرتها المغربية ، بدأت منذ اليومين الماضيين فى تهييج شوارع انواكشوط ، ردا على ما تراه وضعا اقتصاديا صعبا يعيشه الفقراء الذين يشكلون أغلبية الشعب الموريتاني ، وما تقول المعارضة إنها حالة من الإنسداد السياسي قائمة منذ الإنقلاب على الحكم المدنى فى السادس من أغشت 2008 ، ويخشى بعض المراقبين ان تتطور المظاهرات فى حال نجح منظموها فى استقطاب الشباب العاطلين وبعض الفئات المحرومة إضافة إلى أنصار التطرف وبواعث كوامن النزوع العنصري ، إلى دخول البلاد فى وضع قد يكون أسوأ بكثير من الذى تمر به الجزائر وتونس .

وفى الجارة الشمالية يشد الأمن المغربي الحزام ، خوفا من تحول تململ الأوضاع الإقتصادية الصعبة فى الصحراء الغربية ، إلى مادة دعائية خصبة يمكن لدعاة الإنفصال وغيرهم من أعداء النظام ، بعث القلاقل التى كادت تنشر الفوضي فى بقية الأقاليم الصحراوية فى ما عرف بأحداث العيون .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button