الجدل يحتدم فى باريس بعد نفى النيجر اعتقال فرنسا لعنصرين من القاعدة
وصلت اليوم إلى باريس طائرة عسكرية فرنسية تحمل جثمانين لمواطنين فرنسيين ، يتهم تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامي أنه من قتلهما أثناء محاولة قامت بها قوات نيجيرية وفرنسية لتحريرهما ، بالقرب من الحدود المالية ، وسط جدل سياسي وشعبيى ، تصاعد إثر نفي وزير الداخلية النيجرية اليوم ، وجود أي عنصر من القاعدة تحت الإستجواب فى بلاده ، وقال فى مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية الأربعاء ، لا نريد الدخول فى مزايدات سياسية ، إذا كانت القوات الفرنسية اعتقلت عنصرين من القاعدة ، فلا علم لنا فى النيجر بذلك .
وكانت القوات الفرنسية ، أعلنت أمس ، أن عنصرين من القاعدة اعتقلا السبت الماضي أثناء محاولة فاشلة لتحرير رهينتين فرنسيتين ، تم تسليمهما لحكومة النيجر وهما الآن يخضعان للتحقيق فى انجيمنا !.
تضارب الأنباء حول حقيقة اعتقال عنصرين من القاعدة ، يوازيه اتهام يوجهه بعض الفرنسيين إلى وزير الدفاع الفرنسية الذى وراء قرار استخدام القوة العسكرية فى تحرير الرهينتين ، من أن أحد الفرنسيين قتل بنيران قناص فرنسي ، وهو ما دفع القضاء الفرنسي يأمر بتشريح جثث القتيلين ، للتأكد من صحة أو نفي تلك الإتهامات ، التى لو ثبتت ستعصف بالتأكيد بحكومة سركوزي.