حملة غربية على موريتانيا ..بريطانيا تحذوحذو فرنسا وتحذر من السفر إليها
فى ما ينظر إليها بعض المراقبين ، بأنها حملة غربية منسقة ضد موريتانيا ، من خلال ربط الأوضاع الأمنية فيها بأوضاع أمنية مهزوزة وفاشلة فى دولة مثل النيجر ومالي ، حذت اليوم لندن حذو باريس التى قال رئيس حكومتها أمس الأول ، ان لا مكان آمن فى موريتانيا ، فحذرت بريطانيا رعاياها الراغبين في السفر إلى موريتانيا من عمليات خطف ، ونصحت بعدم السفر إلى هناك إلا في حالات الضرورة القصوى.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية ، يوجد فى موريتانيا ومالي والنيجر خطر مرتفع لوقوع عمليات ارهابية من قبل جماعات مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي’.
واضافت الوزارة أن مواطنين فرنسيين اختُطفا من مطعم في نيامي عاصمة النيجر الأسبوع الماضي وقُتلا في وقت لاحق، كما اختُطف سبعة أجانب في النيجر في سبتمبر الماضي.
وقال وزير الدولة البريطاني المسؤول عن الشؤون القنصلية جيريمي براون ‘إن مناطق شمال وغرب افريقيا تحتوي على مواقع مذهلة من الجمال الطبيعي في القارة الافريقية وتُعتبر وجهة شعبية لدى السياح الباحثين عن ثقافات وتجارب جديدة، لكن المأساة التي وقعت الأسبوع الماضي وراح ضحيتها اثنان من المواطنين الفرنسيين تُعتبر تذكيراً صارخاً للأخطار في المنطقة’.
واضاف براون ‘أن عمليات الخطف تتزايد في الدول الثلاث (موريتانيا مالي ، النيجر ).. لذلك فإن سلامة الرعايا البريطانيين لا تزال تشكل لدينا الاهتمام الأول، وننصح بعدم السفر إلى أجزاء من موريتانيا ومالي والنيجر’.
