أخبار

حرق ولد دحود لنفسه هل من جهة سياسية تقف وراءه

حين اقدم الشاب التونسي البوعزيزي على حرق نفسه احتجاجا على مصادرة سلطات سيد بوزيد لعربة الخضار التي يقتات منها هو و اسرته قد يتفهم الجميع مدى الياس الذي وصل اليه هذا الشاب الفقير الذي حركته عاطفته في لحظة غضب بعد ان وجد نفسه عاجزا عن شراء قطعة خبز لاخوته الصغار

لكن حين يقدم الشاب الموريتاني يعقوب ولد دحود المنحدر من ولاية تكانت على احراق نفسه داخل سيارة تويوتا آفنسيس تصنف عند الموريتنانيين من سيارات الاثرياء من هنا يتبادر الى الذهن اكثر من سؤال عن الرسالة الحقيقية التي كان هذا الشاب بصدد ارسالها للعالم و من خلال الطريقة التي انتهجها وعن الجهة التي تقف وراءه

واذا كان يعقوب بصدد احراق نفسه فعلا على الطريقة البوعزيزية ويملك نفس المشاعر والواقع الذي يعيشه فما كان عليه اللا ان يضرم النار في جسده بكل سهولة دون يحتمي بسيارته ويبدا باطلاق عبارات نابية كانت اقرب لصرخة استغاثة في مشهد يوحي بسناريو لمسرحية فاشلة تم التخطيط لها مسبقا في انتظار ماستسفر عنه تبعاتها

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button