ولد عبد العزيز يستنجد بالإئمة فى مواجهته مع الشارع

التطورات المتسارعة للأحداث فى الشارع الموريتاني وفى المنطقة ، ربما كانت وراء قرار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز فتح 600 محل تجاري ملزمة بان تبيع معظم السلع الأساسية ، بأسعار ما قبل موجة الإرتفاع العالمى لأسعار المواد الغذائية، وربما – دفعت نفس الأسباب اليوم الثلاثاء ، الرئيس ولد عبد العزيز إلى استقبال المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لائمة موريتانيا ،فيما يمكن اعتبارها محاولة من النظام فى توظيف الخطب الدينية فى المساجد لامتصاص موجة الإنتقادات الواسعة لما يتهم به حاكم انواكشوط الحالي من تحول الدولة فى عهده الجديد إلى مؤسسة عائلية خاصة يحتكرها أقاربه ولا يوجد فيها لغير أصدقاء اولئك الأقارب ومريديهم مكان !!.

رئيس المكتب الوطني للأيمة محمد الامين ولد امحود، يبدو أنه فهم الرسالة بسرعة ، ولم ينتظر حتى يعود إلى منبر مسجده – هذا إذا كان له مسجد- وقال وهو يخرج من لقاء ولد عبد العزيز ‘‘يهمنا كاتحاد وطني على امتداد التراب الموريتاني وفي الساحة الوطنية بوصفنا مواطنين نسهر على الأمن العام، لقينا لدى رئيس الجمهورية جوابا شافيا ‘‘ و‘‘ثمنا بدورنا ما تحقق في البلاد من إنجازات ملموسة داخليا وخارجيا”.