أخبار

موريتانيا حاضرة فى مراكش لبحث الإستراتيجيات الأمنية لحرب القاعدة

أفادت الأنباء الواردة من المغرب أن موريتانيا ستشارك فى الدورة الثانية ل‘الملتقى الأفريقي للأمن ‘ الذى من المقرران ينعقد ابتداء من يوم غد الخميس في مراكش لبحث التحديات التي يمثلها تنظيم القاعدة في بلاد الغرب الإسلامي الذي يتخذ من منطقة الساحل والصحراء قاعدة ومنطلقا لنشاطه. ويرتقب أن يشارك في هذه الدورة التي تستمر 3 أيام، نحو 200 شخصية من 80 دولة، بينهم وزراء دفاع ومسؤولون أمنيون من أفريقيا وأوروبا وأميركا وآسيا، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والإقليمية.

وكان الملتقى قد أطلق خلال السنة الماضية في مراكش بمبادرة من الفيدرالية الأفريقية لمراكز الأبحاث الاستراتيجية، بشراكة مع المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية في الرباط. وتناول الملتقى في دورته الأولى موضوع مظاهر الضعف الأمني في أفريقيا مع التركيز على النزاعات الداخلية وظاهرة القرصنة. وتضم الفيدرالية الأفريقية لمراكز الأبحاث الاستراتيجية نحو 40 مركزا متخصصا في الدراسات الاستراتيجية في أفريقيا، بعضها مرتبط مباشرة برؤساء الدول، وبعضها بوزارات الدفاع أو الخارجية، وهناك ثالث مستقل وتابع للمؤسسات الجامعية.

وقال محمد بن حمو (مغربي)، رئيس الفيدرالية الأفريقية لمراكز الأبحاث الاستراتيجية، لـ«الشرق الأوسط»، إن اختيار التركيز في الدورة الحالية على موضوع الإرهاب وتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، نابع من القلق الكبير من تنامي نشاط تنظيم القاعدة في أفريقيا والعودة القوية لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في الأشهر الأخيرة، بحيث أصبح يشكل تهديدا كبيرا لاستقرار وأمن المنطقة.وأضاف بن حمو أن الموضوع تم اختياره قبل 8 أشهر، مشيرا إلى أن أشغال الملتقى ستدور حول 5 محاور، تتعلق بواقع تنامي نشاط تنظيم القاعدة في أفريقيا التي أصبحت ملاذا للإرهاب وساحة للحرب الدولية ضد الإرهاب، ومسار تحول «الجماعة السلفية إلى الدعوة والقتال» في الجزائر لتصبح من أهم روافد تنظيم القاعدة تحت اسم «القاعدة في المغرب الإسلامي».

ويبحث المحور الثالث وسائل وأهداف تنظيم القاعدة في الغرب الإسلامي والتداخلات بين الإرهاب وتهريب المخدرات في منطقة الساحل والصحراء، بينما يتناول المحور الرابع التواطؤ المحلي والحلفاء المحليين لـ«القاعدة». ويبحث المحور الخامس سبل وسياسات الحرب ضد الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل والصحراء.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button