دولة فقيرة نصيبها من اللقاحات 25 جرعة فقط !
أنباء انفو- جدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أسفه الشديد على سير عملية التلقيح ضد فيروس كورونا .
وقال ، إن نصيب دول فقيرة من لقاح كورونا لم بتجاوز 25 جرعة لقاح فقط .
رغم تلك الحصة الهزيلة لتلك الدولة الفقيرة -لم يذكرها بالإسم – فقد تم توفير أكثر من 39 مليون جرعة في ما يقرب من 50 دولة غنية.
ثم تابع “أحتاج إلى أن أكون صريحا، تم إعطاء 25 جرعة فقط في بلد واحد من البلدان ذات الدخل المنخفض، ليس 25 مليونا وليس 25000، فقط 25”.
وأكد رئيس المنظمة قائلا “اللقاحات هي حقنة في الذراع نحتاجها جميعا، بالمعنى الحرفي والمجازي، لكننا نواجه الآن خطرا حقيقيا آخر لأن مسألة اللقاحات اللتي تجلب الأمل للبعض، أصبحت اليوم لبنة جديدة تضاف إلى جدار عدم المساواة بين دول العالم الأغنياء والفقراء”.
و أشاد غيبريسوس ، بالإنجاز العلمي وراء طرح اللقاحات بعد أقل من عام من تفشي الوباء في الصين.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، أن تحالف كوفاكس وفر ملياري لقاح منها 1.3 مليار للدول الفقيرة.
وكشفت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد يعد بآلية لمساعدة الدول الفقيرة في الحصول على اللقاح.
وقالت مسؤولة الصحة بالاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إن الاتحاد يريد إنشاء آلية تسمح بمشاركة فائض لقاحات كوفيد -19 مع الدول المجاورة الأفقر وأفريقيا، في خطوة قد تقوض خطة عالمية بقيادة منظمة الصحة العالمية.
وحصل الاتحاد الأوروبي، الذي يبلغ عدد سكانه 450 مليون نسمة، بالفعل على ما يقرب من 2.3 مليار لقاح كوفيد-19 من ست شركات، على الرغم من أن معظمهم لا يزال بحاجة إلى موافقة الجهات التنظيمية.
وقالت مفوضة الصحة في الاتحاد الأوروبي، ستيلا كيرياكيدس، لمشرعي الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء “نحن نعمل مع الدول الأعضاء لاقتراح آلية أوروبية لمشاركة اللقاحات خارج حدودنا”.
وشددت على أن الآلية ستوصل اللقاحات إلى البلدان الفقيرة “قبل أن يعمل كوفاكس بشكل كامل”، في إشارة إلى المخطط العالمي الذي تشارك في قيادته منظمة الصحة العالمية والذي تم إنشاؤه في العام لضمان التوزيع العادل للقاحات فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.
وساعد كوفاكس بالفعل حتى الآن لتأمين اللقاحات. في ديسمبر، أعلنت عن صفقات لحوالي ملياري جرعة، لكن الجزء الأكبر من هذه اللقاحات تعهدت به شركات تصنيع اللقاحات بموجب اتفاقيات غير ملزمة لأن كوفاكس يعاني حاليًا من نقص في المال لحجزها مسبقًا.