أخبارأخبار عاجلةعربي

الجزائر : فتح جسر جوي لنقل اللقاح وتأكيد الإلتزام بمشاركة اللقاحات مع تونس

أنباء انفو- قال عضو اللجنة العلمية الصحية ورئيس عمادة الأطباء في الجزائر، الدكتور  بقاط بركاني، اليوم الجمعة، إنه بفضل الدبلومسية الناجحة تمكنت بلاده رغم الصعوبات الكبيرة من فتح جسر جوي مباشر لنقل اللقاح ابتداء من اليوم الجمعة.

وحول قرار مساعدة الأشقاء بتونس باللقاحات ،قال إنه جاء بقرار من السلطات العليا للبلاد، تجسيدا لقيم التضامن بين الشعبين .

وذلك تأكيدا لتصريحات سابقة لوزير الصحة الجزائري تعليقا على نفس الموضوع قال فيها : “من طبيعتنا كجزائريين وكمسلمين نقتسم كل ما عندنا.”إنه يمكن إن يأتي يوم ونحتاج تونس نحن كذلك”.

وأكد أن الجزائر تنظر اليوم أولى الدفعات من بين 500 ألف لقاح لسبوتنيكV, مشيرا إلى الصعوبات التي واجهت الجزائر بسبب ما يجري في العالم من حرب خفية للمخابر، ونقص الكميات، موضحا بان الدبلوماسية الجزائرية لعبت دورا رائدا و قامت بالواجب.

مصدر آخر، ذكر أنه سيكون هناك جسر جوي لطائرات خاصة مهيأة من وزارة الدفاع الوطني، لاقتناء اللقاحات المضادة لكورونا، عبر دفعات من مخابر صينية، وروسية سبوتنيك V، وأيضا استرا زينيكا البريطاني.

أوضح أن الجزائر ستستقبل اليوم الجمعة، أولى الدفعات من بين  500 ألف لقاح لسبوتنيكV، مشيرا إلى أنه لم يكن من السهل استقبال هذه اللقاحات.

عملية التلقيح ستنطلق غدا من البليدة

وذكر المصدر أن عملية التلقيح التي ستنطلق غدا السبت من ولاية البليدة، وذلك كإشارة رمزية كون الولاية تعد أول بؤرة انتشر فيها الوباء.

كما نوه إلى أنه تم تسطير مخطط عام يحتوي على برنامج خاص لتلقيح سكان مناطق الظل، حيث تسعى اللجنة حسب عضوها  إلى المحافظة على المناعة الجماعية بتطعيم على الأقل 50 إلى 60 % من المواطنين، والتي يمكن حينها حسبه العودة تدريجيا إلى الحياة الطبيعية ورفع الحجر نهائيا.

المصدر توقع إقبالا كبيرا للمواطنين على التلقيح الذي يستمر طيلة سنة 2021، لثقتهم في اللجنة العلمية، منوها إلى أن بيان لجنة الفتوى ساعد كثيرا في إزالة اللغط أو التشويش على البرنامج.

أما فيما يتعلق بالحالة الوبائية حاليا فيرى المصدر أنها جد حسنة مقارنة بباقي الدول، والسبب يعود حسبه إلى الإجراءات المتخذة ومن بينها غلق الحدود، فيما يخص هذا الأخير  أكد أن قرار فتح الطيران الخارجي من مهام السلطات العليا، حيث استبعد صدور مثل هذا القرار في الوقت الراهن في ظل ما يجري في العالم.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button