الإمارات تحذو حذو فرنسا وابريطانيا وتحذر مواطنيها من الصيد فى موريتانيا

دعت فرنسا الأحد 9 يناير الجاري ، مواطنيها الى توخي الحذر من “الارهاب” معتبرة انه “لم يبق اي مكان آمن” في موريتانيا ومالي والنيجر.
وقال اكسيل بونياتوفسكي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي انه لم يعد بامكان الفرنسيين اعتبار المنطقة التى تضم موريتانيا ومالي والنيجر ، مقصدا سياحيا مثل المغرب او تونس ولا ينبغي لهم بعد الان السفر الى هناك.
يوم الإثنين 10 يناير الجاري ، أصدرت الخارجية الابريطانية ، تحذيرا مماثلا لمواطنيها من السفر إلى الدول الثلاثة (موريتانيا مالي النيجر ) وقال وزير الدولة البريطاني المسؤول عن الشؤون القنصلية جيريمي براون، هناك خطر مرتفع لوقوع عمليات ارهابية من قبل جماعات مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي’.
اليوم السبت 22 يناير وعلى غرار الفرارين الفرنسي والإبريطاني ، أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة ، تحذيرا إلى مواطنيها من التحرك فى مناطق معينة فى موريتانيا وقد تكون المرة الأولى التى تصدر فيها دولة عربية تحذيرا إلى مواطنيها المتواجدين فى موريتانيا أو الذين ينوون السفر إليها بهدف ممارسة هواية الصيد فى الصحراء الموريتانية المحاذية للحدود المالية !! ، وصرح السفير عبد الله الكلباني، مدير إدارة شؤون المواطنين بوزارة الخارجية الإماراتية ، بأن حكومة انواكشوط أصدرت مرسوما يمنع عملية الصيد في المناطق الشمالية الشرقية المحاذية لجمهورية مالي.
وحث المسول الإماراتي مواطني بلده الراغبين فى السفر إلى موريتانيا ، أو المتواجدين منهم حاليا على أراضيها على ضرورة الإلتزام بهذا القرار وعدم ممارسة رياضة الصيد في موريتانيا خاصة في المناطق الشمالية التي تتصاعد فيها حدة المواجهات العسكرية المتكررة بين قوات الأمن الموريتانية والجماعات المحسوبة على تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامي.



