أخبارأخبار عاجلةثقافة وفنعربيمقالات

غضب فى موريتانيا والمغرب من تصريحات الغنوشي

أنباء انفو-خارج دائرة النشطاء والمدونين الموريتانيين والمغاربة عبر مواقع التواصل الإجتماعي على تصريحات رئيس البرلمان التونسي زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي ، التى دعا خلالها إلى تشكيل مغرب عربي ثلاثي لايضم المغرب وموريتانيا ، بدأت تصريحات السياسيين فى كل من موريتانيا والمغرب تندد بتلك التصريحات و قال رئيس الجبهة الشعبية بموريتانيا محمد محمود ولد الطلبة، “نعرف جيدا ماضي السيد الغنوشي وحركة النهضة الإخوانية التي دمرت الدولة والنظام في تونس ودفعت بآلاف الشباب التونسي إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا، ليبيا والعراق مدعومة بالأموال الخليجية والحركة الإخوانية العالمية”.
واعتبر ولد الطلبة، أن “المواطن المغاربي لا ينتظر الخير والإستقرار والتنمية من هذه الحركة وقياداتها وأفكارها الهدامة والدخيلة على عادات وتقاليد سكان المغرب الكبير، والتي تدفع بالشعوب المغاربية إلى النفق المظلم”، مشددا على أن “الشعب التونسي سيتخلص قريبا من الغنوشي ومن يدعمونه ضد الشعب التونسي”.

وفي المغرب صدر أول تعليق من قيادة حزب العدالة والتنمية، قائد التحالف الحكومي في المملكة، على تصريحات راشد الغنوشي، حول بناء اتحاد مغرب عربي، يضم تونس والجزائر وليبيا، من عبد العزيز أفتاتي ، في تصريح لصحيفة “اليوم 24” المغربية اعتبر أن كلام الغنوشي “غير موفق، وجاء تحت الضغط“.

وأضاف أفتاتي أن الغنوشي كان “يتكلم تحت ضغط بعض المشاكل، التي تعانيها بعض الأقطار المغاربية، التي تمر من ظرفية صعبة، وهي معروفة”، في إشارة إلى الجزائر.

وبين أفتاتي “هذا الكلام يخالف في حدود علمنا قناعات الغنوشي، والتيارات المعتبرة التونسية، وهذا ليس كلامه“، مشددا على أن المغاربيين، واتجاهات الإصلاح في المستقبل، بما فيها الاتجاهات الإسلامية، ليس في مصلحتها الدعوة إلى تكتل ثلاثي بدلا من المكونات المغاربية الخمسة.

وقال إن المغرب من خلال التراكم، الذي حققه “قام بدسترة البناء المغاربي، ولم يعد خيارا سياسيا، أو استراتيجيا فقط، وإنما خيار فيه البناء المغاربي.. ونحن ملتزمون بالبناء المغاربي، ولا يمكن أن يزايد علينا أي أحد في هذا الموضوع”.

وأشار إلى أن هذه القناعة المغربية يعلم “راشد الغنوشي مدى رسوخها عند المغاربة من دون استثناء، والكل مقتنع بها على الرغم من الخلافات بيننا في عدد من الأمور الأخرى”.

ولفت إلى أن المغرب يتعاطف مع “الأقطار كلها، ويأمل الخروج من الإشكالات، والاتجاه إلى بناء مغاربي حقيقي“.

وأوضح أنه “لا يمكن لأي أحد أن يزايد علينا في هذه المسألة، من خلال النأي بالتدخل في الشؤون الداخلية للأقطار الأخرى، وحتى في اللحظات الصعبة لبعض الأقطار“.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button