أخبار

الاسلاميون في تونس يستعرضون قوتهم في استقبال زعيمهم العائد راشد الغنوشي

عاد الزعيم الإسلامي التونسي المعارض راشد الغنوشي إلى تونس، بعد 22 عاماً في المنفى . فيما قال الناطق باسم الحكومة إن الجانب القانوني لعودته بيد وزير العدل . واستقبل الغنوشي (70 عاماً) في مطار تونس قرطاج الدولي أكثر من ألفي شخص من أنصاره وأعضاء حركته التي كانت محظورة في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي . وبمجرد خروجه من المطار، تعالت زغاريد النساء، فيما شرع مؤيدوه بالتكبير . ورفع أنصار الغنوشي لافتات كتبوا عليها “لا للتطرف . . . نعم للإسلام المعتدل” و”لا خوف من الإسلام” . ووقفت مجموعة من النساء لتقديم الورود له .

ولم يدل الغنوشي بأي تصريح، كما لم يلق أي كلمة في الجموع . وقال عبد الحفيظ عمري (موظف بنكي) إنه جاء إلى المطار لاستقبال زعيم وداعية ديني “سيعيد لتونس هويتها الإسلامية” . واعتبر أن تونس “عاشت تغريباً دينياً”، فيما تساءل لطفي بن حسن قائلاً “ماذا سيكون ردة فعل الحكومة المؤقتة إزاء هذه العودة المخالفة للقانون باعتبار أن راشد الغنوشي صدرت ضده أحكام غيابية بالسجن المؤبد” .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button