أخبار

احتجاجات مصر تهز العالم العربي وتربك السياسة الامريكية

كانت مصر دوما مركز الجاذبية في العالم العربي أو مركزا للجمود تحت رئاسة حسني مبارك لكن تفجر الاحتجاجات في الشوارع تحدى كل هذا وعواقبه غير معروفة على المنطقة والسياسة الغربية.
وانتشى كثير من العرب بالانتفاضة الشعبية في تونس والتي دفعت بمساعدة الجيش الرئيس السابق زين العابدين بن علي الى الفرار يوم 14 يناير كانون الثاني بعد 23 عاما قضاها في السلطة.

لكن التأثير المحتمل للاضطرابات في مصر يفوق كثيرا تأثير جارتها تونس الدولة العلمانية التي أغفلت طويلا على اعتبار انها بعيدة عن مركز التيار العربي الرئيسي.

وحاولت أنظمة الحكم المطلق في موريتانيا الجزائر والاردن وليبيا والكويت والمغرب وسوريا واليمن تفادي العدوى واستخدمت سياسات ترغيب اقتصادية من الوظائف الى الاسكان الى الاسعار.

أما الولايات المتحدة التي وجدت نفسها ممزقة بين ولائها لحليف رئيسي لها في الشرق الاوسط وخوفها من اكتساب الاسلاميين المزيد من القوة ورغبتها في ان تقف في الجانب الصحيح من التاريخ فقد نأت بنفسها تدريجيا عن مبارك وتدعو الان الى “انتقال منظم”.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button