إلى أين ذهبت جرعات اللقاح التى أهدت الإمارات لموريتانيا ؟ وكيف تكرر الإختفاء مع تونس؟!
أنباء انفو- تضاربت الروايات المتداولة فى الشارع الموريتاني هذه الأيام حول مصير كمية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا “هدية” من دولة الإمارات وصلت مطار انواكشوط منتصف شهر ديسمر العام الماضي(2020) لا يعلم أحد من الشعب ..أين وجهت ومن استفاد منها..!؟.
الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني أكد بنفسه خلال اجتماع للجنة متابعة تسيير الصندوق الخاص للتضامن الاجتماعي ومكافحة فيروس كورونا نهاية شهر ديسمبر الماضي، أن 5000 جرعة لقاح قد وصلت بالفعل إلى انواكشوط هدية من دولة شقيقة، وهذه الكمية تكفي لتلقيح 2500 شخص (جرعتان لكل شخص)”.
مرت أشهر على تاريخ وصول تلك الكمية من اللقاحات والفيروس يقتل كل أسبوع أشخاصا كان بالإمكان انقاذ حياتهم لو قدمت لهم تلك اللقاحات.
أحد المدونين تحدث عن عمليات تلقيح تمت تحت الطاولة استفاد منها رئيس الجمهورية وكبار المسؤولين وقيادات أمنية.. وكرر المعروف ” أما الشعب فإن حمايته على ربه” .
وفى دولة مغاربية أخرى هي تونس، كاد يحدث نفس الشيئ مع هدية مماثلة قدمتها نفس الدولة العربية، لولم تتناول الصحافة التونسية القضية و تدعو إلى فتح تحقيق حولها حفاظا على الشفافية..لينضم إليها البرلمان التونسي، وسريعا استجابت رئاسة الجمهورية وقدمت التفاصيل للرأي العام التونسي .