خاص : ابو جعفر الطيار المعتقل الغيني لدي سلطات الامن يروي قصته من معاقل التنظيم الى الاعتقال في انواكشوط

قال مصدر امني في تصريح خاص لموقع انباء انفو ان الناشط السلفي الذي اعتقل قبل يومين في ضواحي اركيز بعد ان تعطلت سيارته رفقة اثنين من مقاتلي التنظيم تمكنا من الفرار

قال اثناء التحقيق الاولي معه انه لم يكن يعلم بالمهمة التي قدم الي موريتانيا لتنفيذها وانه تعرف على التنظيم منذ عام وانه خرج الى معاقله طلبا للعلم حسب قوله لكنه فوجئ باقحامه في هذه العملية وذلك بعد ان بدات السيارات تخرج من الحدود المالية لحظتها اعطاه احد رفاقه بندقية من نوع كلاشينكوف وطلب منه اطلاق النار عند اول نقطة تفتيش موريتانية بعدها يضيف ابو جعفر وهو اسمه الحركي انه ادرك وقوعه ضحية للتنظيم ولم يعد امامه من خيار سوى الرضوخ لهم او قتله حسب زعمه
بعدها يقول المواطن الغيني المعتقل ان عملية مطاردة واسعة بدات من قبل قوات الامن الموريتانية لرفاقه منذ دخول الاراضي الموريتانية الى لحظة اعتقاله قرب مدينة اركيز حيث تعطلت السيارة التي كان يستقلها هو واثنين من اصدقائه اختارا التخلي عنه بسبب لونه الاسود وملامحه الملفتة للانتباه بعدها ركض لساعتين في اتجاه لم يحدده بسبب جهله للمنطقة ثم قدم الى كوخ لرجل في تلك المنطقة طلبا للماء بعد ان نال منه العطش ليقوم مضيفه بالخروج والاتصال بوحدة للدرك الوطني التي حاصرت المكان واعتقلته في حين تمكن العنصران وهما موريتانيين بالتخفي بسهولة من قوات الامن ويعتقد انهما من نفذا عملية السطو على سيارة من نوع هيليكس صباح اليوم بين انواكشوط وواد الناقة