مسؤول عسكري : القاعدة كانت تنوي القيام بمجزرة و الجيش الموريتاني كان لها بالمرصاد
قال مسؤول عسكري ان تنظيم القاعدة كان بصدد تنفيذ مجزرة في العاصمة انواكشوط من خلال الكم الهائل من المتفجرات التي وصلت الى 300 كلغ من المواد المتفجرة واشاد المسؤول العسكري بالشجاعة التي تحلى بها افراد قواتنا وكذلك بجهوزيتهم و اضاف ان االاجهزة الامنية كانت على علم مسبق بعمليات ينوي التنظيم تنفيذها في الاراضي الموريتانية جاء هذا التصريح على هامش عرض الجيش الموريتاني لسيارة مفخخة تركها افراد من التنظيم في اركيز قبل تشديد الخناق عليهم من قبل الاحهزة الامنية
وقال المقدم آبو صو، من إدارة الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان، إن السيارة “مفخخة وقد عثر عليها يوم الإثنين الماضي في ولاية اترارزة قرب أركيز”
وأوضح صو أن السيارة، وهي من نوع (تويوتا لاندكريزر)رباعية الدفع “عثر عليها مهجورة وجاهزة للانفجار بمجرد محاولة تشغيل محركها” مضيفا أن “ثلاثة إرهابيين كانوا على متنها قد فروا وتركوها”.
وقال “إن فرقة متخصصة من الهندسة العسكرية عاينت السيارة وفككت أجهزة التفجير ليتم نقل السيارة ومحتوياتها بطريقة آمنة الى نواكشوط”.
وتحمل هذه السيارة حاوية من الحديد بداخلها حوالي 1500 كيلوغرام من مسحوق أبيض شديد الإنفجار، وتم وصل الحاوية بجهاز تفجير يمكن التحكم فيه عن طريق زرين في غرفة قيادة السيارة.
وقالت مصادر الجيش “إن هذا المسحوق عبارة عن سماد كيماوي يستخدم عادة في الزراعة وتم خلطه بمواد متفجرة، تجعل منه مادة شديدة الإنفجار”.
وتشمل الأسلحة التى كانت على متن السيارة، قاذفة صواريخ من نوع “أربي جي 7” مع ذخيرتها المكونة من 5 صواريخ من عيار 40 مم وبندقيتين يدويتين من نوع “كلاش” و22 مخزنا للطلقات معبأة بسعة 30 طلقة أي ما يساوي 600 طلقة جاهزة وحقائب معبأة بنحو 2000 طلقة من الذخيرة الحية.
وتضم الأسلحة كذلك لغما مضادا للدبابات وجهاز تشغيل للتحكم في التفجير وقنبلة يدوية وقنينة غاز تم تعديل تصميمها وتعبئتها بمواد متفجرة وثلاثة هواتف محمولة من بينها هاتف ثريا وجهاز (جي بي أس) وشرائح للهواتف وبطاقات تزويد وقطع غيار للسيارة المذكورة وقنينات بنزين لتزويد السيارة وزيادة قوة الإنفجار عند الحاجة.
وحسب مصادر الجيش، فإن هذه السيارة “واحدة من ثلاث سيارة دخلت مؤخرا إلى موريتانيا لتنفيذ عمليات إرهابية، تم تفجيرها فجر الأربعاء على مشارف العاصمة ومازال البحث جاريا عن السيارة الثالثة التى كانت تتولي عملية تموين السيارتين المفخختين حسب نفس المصادر”.
