أخبارأخبار عاجلةعربي

نجل رئيس موريتانيا السابق يُحَذِّر : حسابكم سيكون عسيراً

أنباء انفو- تداولت مواقع التواصل خلال الساعات القليلة الماضية خطابا على شكل رسالة موجهة .. نسبت إلى المدعو بدر ولد عبد العزيز ، نجل الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، حمل الخطاب عنوان : بيان شكر وطلب وتحذير.

الرسالة أو الخطاب ، حذر من وصفهم بأصحاب “الغدر الخطوات الإنتقامية” قائلاً:” حسابكم إن لم تنهوا وتعدلوا عن مساركم سيكون عسيرا، وستدفعون الثمن غاليا، وكما يقولون: لقد أعذر من أنذر”.

الخطاب ، بدأ بتوجيه الحديث إلى الشعب الموريتاني شاكرا ثم إلى من وصفهم ب” المناصرين لشخص و قضية الرئيس السابق محمد و لد عبد العزيز” الذين طلب منهم “الابتعاد عن إثارة الفوضى و كسر هيبة الدولة، ” قائلا ” يكفي ما لحق هيبتنا أمام الشعوب و ما شوه صورتنا الديمقراطية المنعكسة على شاشات العالم المتابع لفوضى التسييس و التسيير و التسييج و التضييق التي لم يسبق لها مثيل في دولة الجمهورية الحديثة، لكن ذلك منعرج للحديث، له بقية وتكملة سأتطرق لها بعد حين”.

وأضاف “طلبي المتواضع إلى المواطنين _ المخلصين الأوفياء الأبرياء الذين تحثهم طيبتهم ووطنيتهم على الغيرة على مكتسباتهم و رموزهم الوطنية _ راجيا منهم عدم الخروج من منازلهم فالظرف الأمني والصحي و الاقتصادي للبلد يأبى عن النزول إلى الشوارع إلا لطلب أحد المتطلبات اليومية للحياة، و لكم كامل الحرية في مواقفكم الداعمة أو المناوئة لكن ليكن ذلك بانضباط و مدنية و لتكن مصلحة البلد فوق كل اعتبار.”.
وقال ” أما التحذير و الوعيد و التهديد فمن حظ جماعات التخريب و التأزيم التي تغلغلت في مفاصل العائلة و اندست بين صفوف الداعمين لفخامة الرئيس السابق، والتي تعمل على تأجيج الوضع السياسي و تعقيد المسار القانوني للوالد، و يتجلى ذلك في مسرحيات التضامن التي يختارون لها جمعا لا يتعدى اصابع اليد الواحدة ينتقونهم من المختلين و المهرجين ليصوروا شعبية الرئيس للرأي العام على أنها معدمة، في حين يرفضون ويبعدون كل الكتل الشبابية و النسائية التي تتصل بهم للتواصل مع الرئيس خوفا من إجهاض مخططاتهم الانتقامية و خطواتهم الغادرة، فاحذروا أيها الأوغاد حسابكم إن لم تنهوا وتعدلوا عن مساركم سيكون عسيرا، وستدفعون الثمن غاليا، وكما يقولون: لقد أعذر من أنذر.”.

بدر الدين ولد عبد العزيز

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button