اتلاف مئات من الاسلحة الحربية في شمال مالي
كيدال ـ ا ف ب: احرقت امس الثلاثاء في كيدال شمال مالي مئات من قطع الاسلحة الحربية التي جمعت من السكان ومتمردي الطوارق السابقين بحضور الرئيس المالي امادو توماني توري.
وقال الرئيس المالي في احتفال سمي ‘شعلة السلام’ ان عمليات حرق الاسلحة هذه ‘ستتيح القيام بخطوة جديدة نحو السلام’.
واضاف ‘سنقوم بكل ما في وسعنا من اجل استمرار عملية مكافحة انتشار الاسلحة الخفيفة’.
وتناول الرئيس واحدة من هذه الاسلحة وتظاهر باطلاق النار من خلال الضغط على الزناد قبل ان يشعل مع مسؤولين ماليين آخرين النار التي اتلفت هذه الاسلحة.
ومنذ بضع سنوات، يجوب اعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة انتشار الاسلحة الخفيفة، منطقة كيدال لجمع البنادق والمسدسات والرشاشات الصغيرة.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال اللفتنانت كولونيل عبدالله اغ حمادو العضو في هذه اللجنة ‘نأخذ هذه الاسلحة بعد حملة توعية ونمول في المقابل مشاريع صغيرة لمساعدة الناس على تحسين’ اوضاعهم.
وقد شن متمردون طوارق حملة تمرد في مالي في التسعينيات ومستهل الالفين قبل ان يوقعوا في تموز/يوليو 2006 اتفاقات سلام مع السلطات في باماكو.
وانهى الرئيس توماني امس الثلاثاء زيارة استغرقت 48 ساعة في منطقة كيدال حيث اطلق برنامج تنمية تمحور حول قطاعات الامن والمياه والزراعة.
ويتمركز عدد من وحدات القاعدة في المغرب الاسلامي في شمال مالي ويشدد الرئيس المالي باستمرار على ضرورة تطوير هذه المنطقة حتى لا تنشأ علاقات بين اعضاء القاعدة والسكان.