أخبار

الجزائر: سباق بين الحكومة ودعاة مسيرة التغيير

تشهد الساحة الجزائرية سباقاً بين الحكومة وقطاع يعلن رغبته في «التغيير الفوري»، وذلك عشية «مسيرة شعبية» تراهن عليها وجوه سياسية ونقابية وحقوقية لدفع السلطة إلى السير في «الانفتاح الديموقراطي». وبينما تسعى «قوى التغيير» إلى الحصول على دعم فاعليات تعتبر نفسها متضررة من الوضع القائم، تسارع الحكومة في اتخاذ إجراءات تتضمن رفع حال الطوارئ وبدء إجراءات استعجالية لإيجاد فرص عمل وتأمين مساكن.

وكثّفت الفاعليات الداعية إلى مسيرة يوم السبت من حضورها عبر وسائط على شبكة الانترنت، لدعوة الجزائريين إلى التجاوب مع التظاهرة. وشرعت «التنسيقية من أجل التغيير والديموقراطية» في بث تسجيلات على مواقع اجتماعية تحض على التظاهر، بعدما تجاهل الإعلام الحكومي التعاطي معها. كما شرعت «التنسيقية» في استعراض الشعارات التي سترفعها، إذ شاركت في اعتصام حضره عشرات أمس قبالة السفارة المصرية في الجزائر، وأعلن المشاركون فيه «دعمهم للشعب المصري في إرادته تغيير النظام». لكن المعتصمين رفعوا شعارات أخرى ضد النظام الجزائري وهتفوا برحيل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button