أخبارأخبار عاجلةعربي

فقاعة حملة تلقيح فى موريتانيا انطلقت فى الهواء بحضور رئيس الجمهورية

أنباء انفو- دون تهيئة أو استعدادات لوجستيكية على أرض الواقع انطلقت بالمستشفى الوطني اليوم الجمعة 26 مارس 2021 بالعاصمة انواكشوط، أول حملة للتلقيح ضد فيروس كورونا تشرف عليها السلطات الموريتانية بحضور رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

حملة التلقيح التى انطلقت اليوم فى مستشفى واحد بالعاصمة انواكشوط دون بقية المستشفيات والمراكز الطبية الأخرى فى البلاد ، أشبه ماتكون بفقاعة تسبح فى الهواء لا أساس يدعمها فى الواقع.

الحكومة الموريتانية اكدت أن المرحلة الأولى من عملية التلقيح، ستكون بالطواقم الطبية على مستوى نواكشوط لتنتقل خلال الأيام المقبلة إلى باقي ولايات الوطن، على أن يستفيد منها لاحقا المسنون وأصحاب الأمراض المزمنة .

وتسلمت موريتانيا مؤخرا شحنة تضم 50 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم” الصيني اهدتها جمهورية الصين الشعبية.

كما تلقت وزارة الصحة قبل ذلك خمسة آلاف جرعة من لقاح “فايزر” أهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة، رغم ان وزير الصحة نذيرو ولد حامد ، صرح الأسابيع الماضية بأن بلاده لم تحصل على لقاح فايزر ولم تطلبه لأنها لاتملك التجهيزات الضرورية لحفظه ، وهو اللقاح الذى تلزمه فى الحفظ درجة حرارة أقل من 70درجة تحت الصفر، تجيهزات تلك الدرجة من الحرارة لاتتوفر عليها موريتانيا ..

وحسب تعليق أحد المدونين، “تستغل السلطات الصحية الموريتانية ضعف اهتمام أغلبية شعبها بموضوع اللقاحات رغم أهميته نتيجة عدم الوعي السائد بخطورة انتشار عدوى الفيروس على الصحة البشرية والإقتصاد، وتكتفى بالبيانات والتصربحات والإعلانات الإستعراضية دون وجود مستند لكل ذلك على الأرض”.

” عن أية حملة للتلقيح يتحدثون فى موريتانيا ” ولاوجود لمنصة إلكترونية أو غير إلكترونية لتسجيل الراغبين فى اخذ اللقاح من المواطنين والمقيمين الأجانب .. كما هو الحال فى جميع دول العالم ،خصوصا إذا علمنا أن اللقاح لن يكون متاحا فى نفس التوقيت لنفس الفئات العمرية؟!”.

لماذا لم تعلن السلطات الصحية الموريتانية عن فتح مراكز تلقيح ثابتة وأخرى متنقلة فى القرى والأرياف حيث لاوجود لمستسفيات ولامراكز طبية والفيروس يضرب هناك بصمت .. ألا يستحق أولئك المساكين الحماية مثل بقية الشعب .. أم ان الأولوية ستكون من نصيب غيرهم لأنهم بعيدون ولايعرفون اهمية اللقاحات..!؟.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button