أخبارأخبار عاجلةعربي

الصحة العالمية تحذر حكومات دول شمال إفريقيا من موجة كورونا الثالثة

أنباء انفو- حذّرت منظمة الصحة العالمية حكومات دول شمال إفريقيا من احتمال تزايد حالات كورونا خلال شهر رمضان الجاري، أمام الموجة الثالثة من الوباء التي تسجل حاليا بعدد من الدول الأوروبية ودول الجوار، على غرار تونس، بعد ملاحظة تراجع في تطبيق الإجراءات الوقائية فيها، مع ارتفاع عدد الإصابات فيها بنسبة 22 بالمائة في أول أسبوع من رمضان. 

منظمة الصحة العالميةأعربت عن قلقها من احتمال تزايد عدد حالات كورونا خلال شهر رمضان في بلدان شمال إفريقيا، على غرار تونس والجزائر، وحثّ خبراء المنظمة على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان، وسط تزايد عدد الإصابات في 12 بلدا من أصل 22 بلدا في إقليم المتوسط، مقارنة بالأسبوع السابق، علاوة على تزايد حالات الوفيات في 11 بلدا بسبب الوباء.

وبلغة الأرقام، ازداد عدد الحالات بالدول المشار إليها بنسبة 22 بالمائة، فيما ارتفعت نسبة الوفيات بـ 17 بالمائة خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما يعني إصابة أكثر من 364113 من الأشخاص بفيروس كورونا، ووفاة 4415 في الأسبوع الماضي وحده. وهي الأرقام التي أرجعها الخبراء المحليون إلى التجمعات والنشاط التجاري بهذه البلدان.

في السياق، أبدت المنظمة قلقها من الوضع الحالي الذي قد يتفاقم خلال الأسابيع القليلة القادمة في حال لم يلتزم الناس بالتدابير الاحترازية التي أثبتت جدواها سابقا، وحسب منظمة الصحة العالمية فإن زيادة عدد الإصابات تعكس اتجاها يبعث على القلق، ولا يزال العديد من الناس في جميع أنحاء الإقليم غير مدركين لخطورة الوضع، ولا يلتزمون بالتدابير الوقائية التي أثبتت فعاليتها في وقف سريان العدوى وإنقاذ العديد من الأرواح.

وحول الأرقام التي سجلت في رمضان العام الماضي، أشارت الهيئة الصحية إلى أن العام الماضي خلال شهر رمضان شهد زيادة عدد الحالات رغم الإجراءات التي فرضتها الدول، سواء منع التجمعات السكانية، أو إغلاق المساجد والأماكن العامة، وذلك بسبب عدم التزام الكثيرين، وهو السيناريو الذي يمكن أن يتكرر في حال تواصل التساهل في تطبيق الإجراءات الوقائية بهذه الدول. وردا على سؤال بشأن نصائح تجنب الإصابة بالمرض خلال شهر رمضان هذا العام، شددت المنظمة على ضرورة بقاء الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة في المنازل، وتقليل فرص الاختلاط وتقليل الزيارات العائلية، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية المتعارف عليها.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button