انتشار أمني فى محيط قصر العدل أثناء استجواب رئيس موريتانيا السابق
أنباء انفو- انتشار أمني كثيف فى محيط قصر العدل وسط العاصمة الموريتانية انواكشوط سجل اليوم الثلاثاء 20ابريل 2021 أثناء مثول رئيس البلاد السابق محمد ولد عبد العزيز أمام المحققين.
وقامت الشرطة صباح اليوم بتفريق متظاهرين من أمام قصر العدل فى انواكشوط ، يحملون صورا مكبرة للرئيس السابق ولد عبد العزيز، ويرفعون شعارات تناصره.
إلى ذلك توقع بعض المهتمين بتطورات ملف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، ان يتجاوب الأخير مع المحققين ويقبل لأول مرة الجواب على الأسئلة التى سيوجهونها إليه، بعد أن رفض طيلة الفترة السابقة الرد على المحققين بحجة تأويلية ترتكز على مادة من الدستور الموريتاني (المادة 93) يقول محاموه إنها تحصنه وتدفع عه ” المساءلة القضائية طيلة فترة حكمه وأن محكمة العدل السامية لا القضاء العادي هي وحدها التي تمكنها محاكمته على أساس جريمة واحدة هي الخيانة العظمى وبحكم واحد هو العزل”.
التحقيق الذى انطلق اليوم مع الرئيس السابق ولد عبد العزيز، يأتى بعد أسابيع خصع خلالها بأمر قطب التحقيق للرقابة المشددة ومعه أبرز أركان حكمه ، تم بعد ذلك القرار تجميد أمواله وأموال المشمولين فى ذلك الملف، كما وجه القضاء المحلي طلبات إلى هيئات عدلية دولية(فرنسا ، تركيا) من أجل استرداد ودائع مالية توجد فى حسابات مصرفية باسم ولد عبد العزيز، ورفاقه المشمولين فى الملف المذكور.
يجب محاكمته بشرط تكون محاكمة عادلة وعلانية فهذا الانسان انقلب على الحكم الديمقراطي ولم يكتفي بذلك بل فرض نفسه رئيسا وهو لا يفقه في الادارة والسياسة لتكوينه العسكري وقد اتسم حكمه بالاستبداد والفساد وتعطيل المؤسسات ونهيك عن الجماعات المتطرفة التي كان يدعمها في شمال مالي وغيرها لتحقيق اهداف القوى الامبريالة الاستعمارية الصليبية كفرنسا وغيرها لكي يدعموه في حكمه فضلا عن الاموال الني نهبها واودعها في بنوك الخارج بحسابات سرية فان التحقيق معه ومحاكمته اساسية عن فترة حكمه الكارثية فان وجد مدان وهو كذلك يأخذ جزاءه العادل ليكون عبرة فان لم يحاكم ستكرر نسخته من الرؤساء كانوا عسكريين او مدنيين ولكن انا مع محاكمته في ظل دولة القانون واستقلال القضاء والحكم الرشيد واما اذا كانت محاكمته لتصفية حساب والانتقام مع نظام فاسد فانا متوقف عن محاكمته هذه الحالة فانه لا معنى له وغير مجدية ويبقى حسابه عند الله تعالى وجميع المسؤوليين الفاسدين في مورتانيا وغيرها