أخبارأخبار عاجلةعربي

المغرب يصدر أول بيان رسمي حول استضافة إسبانيا زعيم البوليساريو للعلاج

أنباء انفو- انتقد بيان مغربي رسمي صادر اليوم الأحد، بشدة  استضافة السلطات الإسبانية زعيم البوليساريو براهيم غالي، للعلاج فوق أراضيها بوثيقة هوية مزورة .

وجاء فى البيان الصادر عن وزارة الخارجية المغربية، إن” المغرب يأسف لموقف إسبانيا، التي تستضيف على ترابها المدعو إبراهيم غالي، زعيم مليشيات البوليساريو الانفصالية، المتهم بارتكاب جرائم حرب خطيرة، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.

وعبر البيان عن خيبة أمل المغرب” من هذا الموقف الذي يتنافى مع روح الشراكة وحسن الجوار، والذي يهم قضية أساسية للشعب المغربي ولقواه الحية”.

وقال إن “موقف إسبانيا يثير قدرا كبيرا من الاستغراب وتساؤلات مشروعة: لماذا تم إدخال المدعو إبراهيم غالي إلى إسبانيا خفية وبجواز سفر مزور؟ ولماذا ارتأت إسبانيا عدم إخطار المغرب بالأمر؟ ولماذا اختارت إدخاله بهوية مزورة؟ ولماذا لم يتجاوب القضاء الإسباني بعد مع الشكاوى العديدة التي قدمها الضحايا؟”.

 لذلك يضيف البيان “لهذه الأسباب تم استدعاء السفير الإسباني بالرباط إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، لإبلاغه بهذا الموقف وطلب التفسيرات اللازمة بشأن موقف حكومته”.

يذكر أن وسائل إعلام إسبانية قد كشفت أن زعيم “البوليساريو” أدخل إلى مستشفى بلدة لوغرونيو، ليلة الأربعاء الماضية، بسبب صعوبات شديدة في التنفس، وأنه لم يكشف هويته الحقيقية لإدارة المستشفى، وقدم هوية جزائرية مزورة، تحمل اسم “محمد بن طبوش”.

وجرى نقل غالي في طائرة خاصة من الجزائر نحو إسبانيا على وجه السرعة، بسبب تدهور حالته الصحية وصعوبة تعامل المستشفيات الجزائرية مع حالته. وجاء اختيار إسبانيا بعد رفض ألمانيا، التي تمر علاقاتها بالرباط بحالة توتر، استقبال زعيم “البوليساريو”، خلافا لما كان عليه الحال مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أو مسؤولين في الجبهة.

وأثار تواجد زعيم “البوليساريو” بإسبانيا للعلاج مطالب حقوقية بتفعيل إجراءات توقيفه، على خلفية التحقيقات التي كانت قد أجرتها المحكمة الوطنية الإسبانية معه خلال العام 2008 ثم مرة أخرى عام 2016، وذلك في ما يتعلق بتهم “إبادة جماعية وجرائم أخرى” منسوبة إليه، بموجب ادعاءات ضده رفعتها جماعات صحراوية منشقة عن الجبهة الانفصالية التي يتزعمها.

-أنباء انفو- وكالات

مواضيع مشابهة

6 Comments

  1. المخابرات المغربية والفرنسية كشفت ذلك قبل ما يسافر ابراهيم الرخيص الى سراقسطة بجواز سفر دبلوماسي جزائري مزور انها اكبر فضيحة لدولة اسبانيا في اوروبا وامام العالم تستيف المجرمين والهاربين من العدالة هل هده هيا الدمقراطية وحماية حقوق الانسان الان من يحمي ضحاية المجرم ابراهيم الرخيص هزت العباية وكشفت الخباية والمغرب في موقف قوة وسيلعب على عدة نقاط

  2. انها خطة رسمها بوال شنقريحة ليتخلص منه و في نفس الوقت يعين موالي له على رأس الإرهاب البوزبال و لضرب علاقات المغرب مع اسبانيا

  3. قلتها وكررتها مرارا وتكرارا من على هذا المنبر الذي يفضح ويعري على فضاءح ابناء بورديل فرنسا في حق ابناء الشرفاء واحرار الجزاءريين الحقيقيين . لقد قلت ان بمساعدة وبمباركة الفكر العسكري الاديولوجي ، البوليزاريو تقض مضجع كل مواطن جزاءري ووصل سيلها الى حد النكاح . واؤكد انها تنكح الشعب الجزاءري بالكيفية التي تريد وبالطريقة التي تحبها . ليس هناك منكرا اكثر من هذا المنكر . اين هو الحراك الشعبي من هذا المنكر ؟؟؟ كل جمعة يخرج وكأن شيء لا يقع من هذا القبيل . لم يسبق ان رايت ولو لافتة واحدة تندد بما يستهلكه هذا اللقيط من خيرات خزينتهم . اما اسبانيا لماذا اماطت اللثام على هذا المنكر ؟؟؟ لان بوقدوم المشؤوم على ااجزاءر أجرى اتصالات مرطونبة معها قبل أن يتم الاتفاق على نقل مجرمهم المفضل الى المستشفى . وطبعا لم توافق حتى حصلت على حصة الأسد من المال السايب . وكانت كل هذه الفضائح التي أتت على مبالغ كبيرة من الأموال الجزاءرية كانت فقط من أجل مرتزق المطلوب لدى العدالة الدولية . اما المواطن الجزاءري لا يجد في السوق ما يشتري ، حتى المواد الضرورية كالحليب والزيت والسميد والبطاطا … بينما الاموال الخيالية الجزاءرية تصرف على منظمة انفصالية تمارس الإرهاب باوامر من ابناء بورديل فرنسا

  4. ما اقدم عليه جنرالات الجزائر من تزوير في وثائق رسمية كجوازات السفر وترحيل ابراهيم الرخيص الى اسبانيا دليل قاطع على ان الجزائر مشتل للارهاب. هي تصنعه وهي من تصدره. التاريخ يشهد على ان الاعتداء على فندق اطلس اسني بمراكش كان من تدبير المخابرات الجزائرية وهذا ما اكده عميل المخابرات الجزائرية المنشق كريم مولاي. لهذا فتح الحدود مع جارة السوء الشرقية خطر على المغرب لانها قادرة على تصدير ارهابيين لنا بجوازات سفر مزورة. اذن لا لفتح الجدود مع الجزائر دولة الارهاب والتي يحكمها نظام صهيوني اكثر صهيونية من الاسرائليين انفسهم

  5. لكل المغفلين داخل مخيمات العار بالحمادة الذين يصدقون أكذوبة وجود جمهورية صحراوية لها رءيس إسمه إبراهيم غالي كان يستقبل في بعض الدول الإفريقية مقابل رشاوي جزاءرية لم تقبل إسبانيا استقباله ولو أنه يحتضر إلا بإسمه الحقيقي وجواز سفر لدولة معترف بها دوليا هي الجزاءر. فيقوا من غفلتكم فقد مر أكثر من ٤٥ سنة وانتم مرميين في فيافي قاحلة يتاجرون بكم ويتوسلون المساعدات باسمكم ويستعبدونكم ويستحيون نساءكم ويتحكمون في مصير ابناءكم .موتكم في مواجهة مستعبديكم خير من حياتكم الذليلة

  6. يا تعس الشيطان ألست من كان يقول فقط بالأمس أن الملائكة تكتب ما ندون و أننا في شهر العتق من النار؟ عجيب أمركم، أليس فيكم رجل رشيد؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button