أخبارأخبار عاجلةعربي

“بارونات” المخدرات من السجن إلى الإختفاء.. المسكوت عنه فى موريتانيا!”حلقة2″

أنباء انفو- الحلقة الثانية من سلسلة المقالات الإستقصائية “بارونات المخدرات.. المسكوت عنه فى موريتانيا” التى تنشرها “أنباء انفو” ، تتعرض الحلقة الثانية للسؤال الكبير الذى يطرحه البعض حول أسباب خلو السجون الموريتانية أحيانا ، من كبار “بارونات” تجارة المخدرات الذين أدخلوا إليها جهارا نهارا وبعد فترة قصيرة يختفون ..!؟.

غالبا ينشر الإعلام المحلي والدولي أن الأجهزة الأمنية فى موريتانيا نجحت فى توقيف عناصر قيادية فى شبكة تهريب مخدرات عالمية وتمت إحالتهم إلى القضاء ثم إلى السجن فى انتظار اكتمال التحقيق والمحاكمة ..لكن بعد فترة يصعب على المستقصى الحصول على أي خبر عنهم سوى مايشير أنهم يوجدون خارج السجون..!.

فى عام 2016 نشرت صحيفة ” القدس العربي ” التى تصدر فى لندن نقلا عن مصادر محلية فى موريتانيا ، خبرا يفيد أن الأجهزة الأمنية فى انواكشوط وانواذيبو وتيرس آزمور وانشيري، ألقت القبض على 36 عنصرا ينتمون إلى شبكة ضخمة وعالية المهارة في مجال الاتجار بالمخدرات ويقومون بتهريبها برا وجوا وبحرا.
وأكدت مصادر الصحيفة أن العملية تدخل ، ضمن عملية استهدفت أضخم شبكة لتهريب المخدرات بموريتانيا والصحراء الكبرى.
وخلال العملية المذكورة تضيف المصادر ، أن السلطات صادرت أربع سيارات من نوع “نيسان باترول” تحمل أرقاما صحراوية(SH) وثلاثة أطنان من المخدرات ذات الخطر البالغ.

وحسب مصادر الصحيفة استغرق زمن العملية سبعة أيام، تولى إدارتها مدير الأمن السياسي المفوض الإقليمي، أنذاك ،سيدي ولد باب الحسن، الذي نسق جهود خلية الأزمة المشكلة من قطاعات الشرطة والدرك والجيش، حيث كشفت التحريات عن اعتقال أفراد العصابة دفعة واحدة فى أربع مناطق مختلفة شمال موريتانيا”.

مصادر الصحيفة أكدت أن خلية الأزمة، التي شكلت لمتابعة العملية، عملت بشكل مباشر تحت إشراف الرئيس الموريتاني أنذاك، محمد ولد عبد العزيز.
مصادر أخرى ذكرت أنه خلال نفس العملية تمكن الأمن الموريتاني من ضبط أكبر عملية تهريب للمخدرات منذ عام 2007، حيث صادر 47 سيارة والعديد من التجهيزات الأخرى إضافة إلى 120 مليار أوقية من الكوكايين (1 دولار= 370أوقية).

-يتبع

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button