أخبار

معا .. المعارضة والنظام فى انواكشوط يرتجفون خوفا..!

تزامنا مع الدعوة التى وجهها بعض الشباب الموريتاني للتظاهر ضد نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، عبر منتديات التواصل الإجتماعي على موقع ‘فيس بوك‘ ، تحرك النظام الحاكم فى موريتانيا سريعا لتجفيف أي موقع يمكن تحويله إلى منبع للثورة عليه ..فمن الخطابات الديماغوجية التى يبدو أن الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف اختار ان يباشر بها جمهاير الأحياء الشعبية بالعاصمة بدل توجيهها عبر الإذاعة والتلفزيون .. مؤكدا ‘‘ أن 100 ألف أسرة ستصبح “لديها قطع أراضة تتوفرفيها الكهرباء والماء ، وأن ما تحقق فى عهد حكم ولد عبد العزيز (خلال عامين) “يتجاوز أربعة أضعاف ما تم إنجازه خلال عشرين سنة.إلى ذلك علمت ‘أنباء انفو ‘ أن وزارة الصيد البحري بدأت منذ فجر الجمعة توزع شحنات من السمك على فقراء أحياء الصفيح وغيرها من الأحياء الفقيرة فى العاصمة .

أحزاب المعارضة التى تخشى ان يتجاوز الشارع خطابها السياسي ، إذا مافشلت المسيرة التى دعت إليها ثمان مجموعات انضم إلى عضويتها نحو سبعة آلاف شخص اشتركوا في انتقاد الأوضاع الحالية بالبلاد والدعوة إلى التظاهر والتحرك السلمي للتغيير، نأت بنفسها عن التعليق ولم يصرح أحد من زعمائها الكبار ، ما إذا كانت الدعوة جاءت فى وقتها المناسب ، أم أن تقليد ما حصل فى بلدان مثل تونس ومصر وليبيا قد يحولها إلى دعوة يصعب تجذيرها فى واقع مختلف وقد لا يستجيب لها الكثيرون!.

وكان حزبان سياسيان ، أبديا أمس الخميس خشيتهما من تطور أوضاع البلاد نحو الأسوأ ، حيث قدم حزب ‘حاتم‘ الذى يتزعمه الرائد صالح ولد حننا ، جملة من المقترحات أهمها تشكيل حكومة وطنية والحد من البطالة فى صفوف الشباب وفتح باب الحوار مع المعارضة .أما حزب ‘تواصل‘ الذى يقوده الناشط الإسلامي البارز محمد جيل ولد منصور ،فأكد أنه قريبا سيكشف عن مبادرة سياسية تشتمل على رؤية متقدمة لتجاوز الأوضاع الخطيرة التى تمر بها موريتانيا حسب وصفه.

خوف يسيطر على نظام ولد عبد العزيز الذى يعرف جيدا – رغم اختلاف الحالتين التونسة والمصرية عن موريتانيا – ان الأغلبية وان كانت صامتة حتى الآن ، غير راضية مطلقا عن أدائه السياسي واحتفاظ قصره بمجوعة متهمة بالفساد …وخوف فى المعارضة كذلك ، من ان تفشل مسيرة الجمعة ، ويستقوى النظام بذلك الفشل فى شارع يتنافس الإثنان على كسب وده فى وجه انتخابات تشريعية باتت على الأبواب .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button