إلى متى تُوَّظفُ أموالنا لتخريب البلد؟ *
أنباء انفو- في حالة غير مسبوقة، ظهر فرع حزب اللص ولد عبد العزيز في أمريكا في مشهد باذخ ، يحز في أنفسنا و يغضبنا اليوم أن كل مصاريفه من أموال شعبنا المنهوبة..
و قبل مقر الحزب العبثي و مصروفاته الشهرية المستمرة ، كانت سلسلة مقابلات عزيز مدفوعة الثمن و مصاريف فريق المحامين الضخمة و كتابات الأقلام المأجورة، في حملة منظمة و مسعورة ، مدفوعة كلها من شقاء شعبنا ..
فمن أين تصرف كل هذه الأموال و ما هي مصادرها و من الأشخاص المسؤولون عن إدارتها ، في حين يدعي عزيز أن كل أمواله تم حجزها و لم يعد لديه أي مصدر للعيش؟
العارفون برجال ظل عزيز و مسيري أمواله الضخمة المسيطرة اليوم على السوق المحلي و المهربة إلى الخارج ، يعتبرونها قطرة من بحر . و حتى من يصدقون أكاذيب عزيز أو يدعون تصديقها – لأنهم لو صدقوا إفلاسه لانفضوا أول يوم من حوله – ليس من بينهم مستعد للقيام بأي مهمة من دون دفع ثمنها مضاعفا لأنهم غير مستعدين للتضحية بمصالحهم من أجله و / أو هكذا يُفهمونه ..
زيادة على العقارات و البنوك و شركات التأمين، يستثمر عزيز في مجال المحروقات و المطاحن و شركات الإسمنت و ما زال ذراعه الأيمن يسيطر على حدود 70٪ من واردات المواد الغذائية ؛ كل هذه الأموال الضخمة المستحصلة من شقاء شعبنا هي التي يحركها ولد عبد العزيز عن طريق رجال ظله المعروفين ، للعبث بكل شيء في البلد من خلال شراء و تأجير خدمات ضعاف النفوس ، المستعدين لبيع الوطن بأقل من قطعة خبز.
كل من ترونهم اليوم من حول اللص ولد عبد العزيز تجمعهم صفات مشتركة : الجهل (حد الأمية) ، الارتزاق ، خبرة تسكعية على أرصفة التشرد و استعداد معلن لتنفيذ أي “خدمة” مدفوعة الثمن ..
يجب العمل على تجفيف مصادر ولد عبد العزيز و محاصرة رجال ظله و السيطرة على تحركات أمواله ..
هناك مجموعة يعرفها الجميع يجب حجز ممتلكاتها حتى التحقق من مصادرها..
و هناك مجموعة من المؤسسات ، طلعت فجأة من تحت الأرض لتصبح
بلا مقدمات على واجهة النفوذ و التحكم ، يجب محاصرتها و التأكد من حقيقتها .
لقد آن الأوان لحسم هذه المواضيع.
*الكاتب / سيدي علي بلعمش